المساحات العامة التي تنازل عنها اللبنانيون.. واحتضنت السوريين
ال MTV عاملة تقرير عن كلفة الكزدورة عالكورنيش... كانت تكلف ١٠ الاف واليوم صارت تكلف شي ٥٠ الف عالقليلة
— مقياس الانتماء للبنان 🇱🇧 (@nationduliban) October 2, 2022
مش هون الخبر... الخبر انو كل ل بالتقرير سورية من عدا المذيعة!
كورنيش عين المريسة المنارة الروشة ما عاد لبناني!
ل شايف تغريدتي عنصرية ما يعلق لأني ح ابرشو بتهذيب! يضل ساحب وبس
واللافت أنه لم يكن مستفزاً لهؤلاء المتلقين، أن المساحات العامة في مدينة بيروت، تقلصت إلى حد كبير، حتى أصبح المواطن اللبناني، إذا أراد القيام بنزهة صغيرة، اضطر لدفع مبلغٍ من المال قد يكون قريباً مما يتقاضاه هذا كأجر يومي في بعض الأحيان. ولم يستفزهم أيضاً أنه، حتى بالنسبة للبنانيين، بات الترفيه صعب المنال، والانهيار قضم حتى الفضاءات العامة التي تعود ملكيتها للناس، كل الناس. ولو أجرينا جولة في مناطق الفقراء للبحث عما يفعله هؤلاء للترفيه عن أنفسهم من دون تكاليف، لوجدنا أن المساحات العامة شبه معدومة، أما الوسائل المتاحة فبعيدة المنال بالنسبة لطبقة العمّال وصغار الموظفين، سواء من الجنسية السورية أو اللبنانية أو أي جنسية أخرى، بسبب كلفتها العالية. هذا هو المحزن. محزن للبنانيين أنهم بلا فضاء عام، وليس أن السوريين أو أي جالية أخيرة تتنزه في هذا الركام الغالي الباقي!
يا استاذ..السيران بالعيد وبتعرف معناها بالسوري لدى اخواننا النازحين وخاصة بالعطل والأعياد.ما بيقعدوا ببيوتن
— Samira (@samiraf007) July 11, 2022
حرج بيروت وعين المريسة وكل حدائق بيروت وكل مرفق عام مجتاح من قبلهم اللبنانيي ما عم ينزلوا الا نادرا روح شوف حديقة ابن زايد ب صيدا متل يوم الحشر.
كثافة وأولاد من السنة ل..
يفضل المقتدرون اللبنانيون قضاء أوقاتهم في أماكن غالية، بعدما سيطر على اللبناني نمط حياة استهلاكي... لمن يستطيع إليه سبيلاً. أما الفقراء، من سوريين ولبنانيين، فإنهم مازالوا على علاقة أفضل بالأماكن العامة، بما أنها الوحيدة المتاحة لهم، وربما يمتلك السوريون مفهوماً للعام يختلف عن المفهوم المعلّب السائد بين الكثير من اللبنانيين، إذ يعتقد الأخيرون أن العام هو ما يدفعون ثمنه، بينما مازال السوريون، ربما لأنهم لم يتحولوا إلى استهلاكيين بالقدر نفسه، يملكون صلة أقوى بالمدينة ومساحاتها العامة، صلة استحقاق المكان العام وكونه امتداداً لمساحات عيشهم الصغيرة.
تعيد التعليقات اللبنانية اليوم على كثافة وجود السوريين، في منطقة كورنيش عين المريسة، إلى حادثة سابقة تعود إلى العام 2014 حين انطلقت حملة سخرية من مجموعة مواطنين، جزء لا بأس به من الجنسية السورية، يفترشون حديقة الصنايع في شارع الحمرا ويتناولون طعامهم، وكان التعليق وقتها أن "هؤلاء يبدون كالسوريين"... في حين أن الأوروبيين والأميركيين يستخدمون الحدائق العامة بالطريقة نفسها، ويتم الاستدلال بنزهاتهم تلك على أنها المواطنية لحظة تمتعها بحقوقها.
والحقيقة أن السوريين وفقراء اللبنانيين يستخدمون المجال العام بأريحية وطبيعية، بينما يفاخر كثير من اللبنانيين بالتنزه في المولات، إلا في الغالب من حالات ممارسي الرياضة، متنازلين عن حقهم في المساحة العامة، يتنازلون عنها لصالح رأس المال.
أحد الأدلة على ذلك هو الحدائق المهملة في بيروت، والتي لا يرتادها اللبنانيون إلا لماماً، مثل حرش بيروت وحديقة فرن الشباك والصنايع وغيرها.
بس الكورنيش ما عاد لبناني. لبنان كلو ما عاد لبناني
— زياد فؤاد باز (@aboufadi61) October 3, 2022
كيف لو بتمشي بالحمراء والروشة؟ معظم الناس عراقيين ! السياحة الجهادية!
— Leila Issa (@LeilaRajeh) October 3, 2022
Hahahhaahah
— Tima Sabbagh ❤🇱🇧🌲 (@SabbaghFafi) October 3, 2022
وبعنصريه اكتر كورنيش المينا بطرابلس نفس الشي
لا والله مش عنصري ابدا، لما نزلت علبنان وآخده اصحابي مصريين سياحة انصدمنا ما لقينا ولا لبناني عند الروشة وحتى كيف مسموح الاراغيل بهالمنظر عالكورنيش ولك هيدي اهم معلم سياحي بلبنان
— Itidal Kassem (@KassemItidal) October 3, 2022