محمد صلاح الذي خذل الفلسطينيين.. ما عاد "فخر العرب"؟
دعا لاعب المنتخب المصري لكرة القدم محمد صلاح، قادة العالم إلى التحرك وبذل كل ما في وسعهم، للتأكد من توقف أعمال العنف وقتل الأبرياء على الفور في القدس، بعد انتقادات طاولت صمته الطويل تجاه ما يجري في فلسطين مؤخراً.
ونشر صلاح، مهاجم فريق "ليفربول" الإنجليزي، تغريدة عبر حسابه في "تويتر" قال فيها: "أدعو جميع قادة العالم ، بمن فيهم رئيس وزراء البلد الذي كان موطناً لي طيلة السنوات الأربع الماضية، إلى بذل كل ما في وسعهم للتأكد من توقف أعمال العنف وقتل الأبرياء على الفور. لقد طفح الكيل".
I’m calling on all the world leaders including on the Prime Minister of the country that has been my home for the past 4 years to do everything in their power to make sure the violence and killing of innocent people stops immediately. Enough is enough. @BorisJohnson
— Mohamed Salah (@MoSalah) May 11, 2021
كما نشر صلاح صورة شخصية له تظهره واقفاً أمام قبة الصخرة في القدس، بعد الانتقادات العنيفة التي طاولته، ومطالبات فئات من المغردين بسحب لقب "فخر العرب" منه، بناء على موقفه المتخاذل من الفلسطينيين، بعكس مجموعة كبيرة من لاعبي كرة القدم والرياضيين العرب الذين تحدثوا علناً عن الموضوع، بما في ذلك المغربي أشرف حكيمي والجزائري رياض محرز.
— Mohamed Salah (@MoSalah) May 11, 2021
وأثارت الصورة العديد من التساؤلات، حول تاريخ التقاطها وسبب تواجد صلاح في حرم المسجد الأقصى. وأشارت تقارير ذات صلة إلى أن الصورة تعود للسادس من آب/أغسطس 2013، بعد مشاركة صلاح مع فريقه "بازل" السويسري حينها، في مباراة ضد فريق "مكابي تل أبيب" ضمن إياب الدور التمهيدي الأخير لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ورغم ذلك كله، لاقت تغريدات صلاح هجوماً إضافياً. وركز مغردون حديثهم على أن صلاح لم يذكر اسم فلسطين بشكل صريح ولم يستخدم الوسوم الرائجة في مواقع التواصل للحديث عن الموضوع أيضاً، وقال آخرون أنه بذلك يساوي بين الفلسطينيين والإسرائيليين على اعتبار الطرفين ضحية.