أبشع جريمة اغتيال في العراق بحق ناشطة معارضة
وقالت وسائل إعلام محلية أن رؤوف، وهي صيدلانية كردية، قتلت مع والديها، بعد اغتصابها جنسياً وبتر أطرافها. ونقلت وكالة "رووداو" أن الجريمة حصلت في منطقة المنصور بالعاصمة بغداد من قبل مسلحين مجهولين اقتحموا المنزل تحت مسمى "قوة أمنية"، علماً أن الضحية هي ناشطة عراقية تخرجت في كلية الصيدلة العام 2016، وتعمل بمركز الأورام السرطانية بمدينة الطب.
💔جريمة بشعة في بغداد..
— بنت الغربية 🇮🇶🌴 (@FreeIraq288) September 15, 2020
اغتيال الصيدلانية "شيلان دارا رؤوف" مع والديها نحراً داخل منزلهم في المنصور دون معرفة الاسباب، الضحية شيلان هي وحيدة ابويها في العشرينات من عمرها وتخرجت من كلية بغداد للعلوم الطبية عام 2016 😭 pic.twitter.com/1ENByAcnJS
وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي باتهامات لميليشيات إيرانية بتنفيذ الجريمة، عطفاً على نشاط رؤوف المعارض، مع الإشارة إلى كونها واحدة من ناشطات ساحة التحرير. واستند المعلقون في اتهاماتهم إلى تاريخ الميليشيات في قتل الناشطين المعارضين أولاً، وإلى أن بيت الضحية يقع في منطقة محصنة بين السفارتين الروسية والبحرينية، ثانياً، ما يعني أن أحد لا يستطيع تنفيذ بهذه الجريمة سوى هذه الميليشيات النافذة.
وفي 20 آب/أغسطس الماضي، نفذ مسلحون مجهولون عمليات اغتيال أسفرت عن مقتل 3 ناشطات وإصابة 3 ناشطين آخرين في محافظات البصرة والناصرية وبغداد العراقية. كما تبقى جريمة اغتيال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي، الشهر الماضي، حاضرة في الأذهان، بسبب تحليلاته الأمنية التي لطالما استفزت الميليشيات الموالية لإيران في البلاد.
وتعهد الناشطون في تغريداتهم، بالانتقام ومحاسبة قادة الميليشيات، وعلى رأسهم قيس الخزعلي، ومقتدى الصدر زعيم التيار الصدري. وطالبوا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة الجناة. وكرروا السؤال مرة أخرى: "إلى متى سيستمر مسلسل اغتيال الناشطين في البلاد؟".
بغداد تذبحها مليشيات الحكم الطائفية
— Dr Nuha Salim (@nanamike4mke) September 16, 2020
خلال اقل من عشر ايام الحالة الثانية من نوعها، العثور على عائلة كاملة "ام واب وابنة" مقتولين داخل منزلهَم الذي يقع في بغداد. حسب المصدر العائلة من الموصل، الابنة صيدلانية شيلان دارا عملت كمسعفة في ساحة التحرير اثناء ثورة اكتوبر.#العراق#مليشيات pic.twitter.com/X935qRcD8a
مصادر محلية:الميلشيات الولائية تقف وراء مجزرة عائلة الصيدلانية "شيلان دارا رؤوف" في المصور _بغداد حيث تم نحرها مع والديها في منزلهما
— yaseen راجعين بتشرين✌️ (@Yas_iraqii) September 15, 2020
وذلك لأن لعدة اسباب
١ المنطقة محصنة ولا يمكن دخلوها الا بتواطئ أمني وهذا لا تملكه الا الميلشيات
٢ العائلة عرفت بدعمها لثورة تشرين وساحة التحرير
معتمدي الذبح حسب المزاج لدى أيران يقتلون الصيدلانية العراقية شيلان دارا بنت أم الربيعين ووالديها نحراً في منزلها ببغداد الواقع ضمن المنطقة المُحصنة بالقرب من السفارة الروسية والبحرينية.
— مسعفة🇮🇶التحرير (@Iraqeen9) September 16, 2020
مقتدى وقيس والمالكي ومن على شاكلتهم سنسحقكم ونقتص منكم بالمشانق التي ستُعلق في كل ساحات العراق pic.twitter.com/JtWBU1zGwe