وزيرة الإعلام ليست ناشطة..هي مُطالَبة بالأفعال لا الإدانة!
|
فالعبارة التي قالتها وزيرة الإعلام، تشابه الكثير من الآراء التي نددت واستنكرت حادثة الاعتداء على مجموعة من الصحافيين كانوا يغطون اعتصام جل الديب، مساء الأحد، لكن أن تقولها وزيرة الإعلام، فهو ما يرتّب عليها نقداً، لأنها في موقع مسؤولية، وهي مُطالَبة بحمايتهم.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو توثّق لحظة الاعتداء واحتجاج الزملاء على القمع الذي تعرّضوا له، ومن بينهم فضل عيتاني (نداء الوطن) ومارك فياض (النهار)، جوزيف برّاك (الجمهورية)، داني طانيوس (Mtv) وغيرهم..
|
|
وأعلنت نقابة المصورين الصحافيين أن "عدداً كبيراً من الزملاء تعرض لاعتداءات بالضرب وتكسير المعدات خلال تغطيتهم للأحداث في جل الديب". واستنكرت في بيان هذه الاعتداءات غير المبررة والمستهجنة، مشددة على أن هذا العمل مرفوض ومدان مهما كانت الأسباب.
وقالت النقابة: "نقوم بواجبنا المهني الذي يكفله الدستور والقانون في لبنان وكل العالم. والنقابة التي ترفض ما حصل من ضرب وتكسير للمعدات وضرر جسدي، تضع ما حصل برسم المعنيين، وتدعو إلى فتح تحقيق في ما حصل ومحاسبة من قام بالاعتداء على الزملاء".
وأكّدت انّ الإعلامي ليس مكسر عصا لأحد، قائلة: "نرفع الصوت عالياً برفض هذه الاعتداءات، ونناشد وزيرة الاعلام منال عبد الصمد وكل المعنيين، التدخل لعدم تكرار ما حصل". ودعت النقابة الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه الظروف الصعبة، مؤكدة أنّه على الجميع تسهيل عملنا لأننا نقوم بواجبنا المهني".