مليشيات النظام تقتل سورياً احتفل بـ"تحرير حلب"

المدن - ميديا
الإثنين   2020/02/24
لا يفرّق إجرام النظام السوري والمليشيات المرتبطة به، بين المعارضين للنظام والموالين له، وهو ما أثبتته قصة "تراجيدية" لمواطن سوري احتفل بسيطرة النظام السوري على ريف حلب، قبل أن يقتله رصاص جنود النظام لاحقاً.


وتداولت صفحات سورية صورة لسوري يدعى علي هلال بلوة، الذي ينحدر من بلدة نبل في حلب، وهو يوزع الحلويات خلال احتفال أقامه في منزله بمناسبة سيطرة النظام على ريف حلب. وبحسب المعلومات المتداولة، ضمت الصورة المنشورة عائلة بلوة مع مجموعة من ضباط في جيش النظام السوري.

وذكر ناشطون أن بلوة ذهب في اليوم التالي إلى معمله في بلدة حيان، من أجل تفقده، فوجد فيه شبيحة من النظام وعناصر في لواء القدس وهم يسرقونه، فاصطدم معهم بالكلام وحاول منعهم، إلا أن أحدهم أطلق الرصاص عليه، وأرداه قتيلاً.

يذكر أن حالات التعفيش في حلب تزايدت بعد سيطرة قوات النظام السوري على ريف حلب الغربي الذي يضم عدداً من المعامل والمنشآت الصناعية، ما دفع إعلاميين موالين للنظام وصفحات موالية للنظام، للحديث بشكل نادر عن عمليات التعفيش التي تحصل في ريف حلب، بموازاة حديث مفتي النظام السوري أحمد بدر الدين حسون عن التعفيش أيضاً.