إجراءات الكورونا في المطار: إيران أكذَب من لبنان!

لا باصات خاصة لنقلهم، على عكس ما بثته وسائل اعلام صباحاً، وبينها "أم تي في"، ولا اجراءات استثنائية. هذا ما أفاد به أحد الركاب في صفحته في "فايسبوك"، ملمحاً الى دعاية تقوم بها الحكومة اللبنانية، لكنها في الواقع غير موجودة. 

وكتب حسن شاهين، وهو زائر في إحدى حملات الزيارة الى ايران في صفحته في "فايسبوك": "اخذوا الاسم ورقم التلفون والحرارة، وسألونا حاسسين بشي، بتقول لا بقلك الله معك".

واضاف: "كل الحكي لي عالتلفزيون كذب بكذب وهيانا طالعين بباص للحملة، لا باصات خاصة ولا شحار". وأضاف: "بس الدولة تعودت على الكذب وتركيب الطرابيش". وتابع: "حتى إيران أكذب من لبنان ما حدا قلنا وينكن". 

وكانت "ام تي في" أفادت صباحاً بأن المشهد سيكون مختلفاً هذه المرة في المطار، حيث أن الطائرة الإيرانية وضعت على مدرج بعيد وركابها لن يدخلوا إلى المطار، بل سيتم إرسال رجلَي أمن إلى داخلها بعد أن يكون قد تمّ تجهيزهما بالشكل اللازم، فيقومان بأخذ جوازات السفر وفحص الركاب والتأكد من حرارتهم، كما سيتولى باص مخصص نقل الركاب إلى الخارج.

وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية اللبنانية بأنه بعدما حطت الطائرة على أرض المطار، انتقل الفريق الطبي المعني والمجهز بكل التدابير والمكلف القيام باجراءات الكشف على ركاب الطائرة الى داخلها، وباشر الكشف الميداني. 

وكانت الاجراءات الاستثنائية المتخذة لمواجهة انتقال فيروس كورونا الى لبنان استكملت في المطار.

وعلى ذمة الوكالة، أن إجراءات اتخذت في المطار تقضي بنقل ركاب هذه الطائرة من ممرات خاصة، تجنباً للاختلاط مع باقي الركاب الموجودين في القاعات، وتولت عناصر تابعة للأمن العام في المطار نقل جوازات سفر الركاب بواسطة صناديق خاصة لاتمام المعاملات. كما وصلت الى المطار سيارات تابعة للصليب الأحمر اللبناني تحسباً لأي طارئ. وقالت: "في قاعة انتظار الركاب، أعرب عدد من ذوي الركاب عن التزامهم بإجراءات وقائية في منازلهم خصوصا بوجود الأطفال. وقد خضع كل من صعد الى الطائرة الى عملية تعقيم دقيقة وتدابير احترازية". 

وبعد ذلك، أعلن المكتب الإعلامي لوزير الصحة، حمد حسن، إلغاء جولته التي كانت مقررة في مطار رفيق الحريري الدولي، قبيل الخامسة من عصر اليوم، والمفترض أنه "لمواكبة وصول الطائرة الإيطالية إلى لبنان والإجراءات المتبعة مع الركاب للتأكد من عدم إصابة احدهم بفيروس كورونا او ظهور أي من عوارض المرض عليه وضمان عدم تفشي الفيروس إن وجد".