اعتزال اليسا: مافيا وتشكيك.. و"روتانا" في الخلفية؟

المدن - ميديا
الإثنين   2019/08/19
فاجأت المغنية اللبنانية اليسا جمهورها بإعلان اعتزالها بعد آخر ألبوم غنائي تستعد لإصداره في مسيرتها، بسبب "المافيا" كما تقول، من غير تحديد الجهة التي تقصدها، وما إذا كانت الشركات الاحتكارية للإنتاج الفني أو شركات التكنولوجيا. 
وقالت إليسا في تغريدة في حسابها في "تويتر" إن ألبومها الجديد الذي ينتظره جمهورها سيكون الأخير وستختتم به حياتها الفنية. وأضافت الفنانة اللبنانية قولها: "أعد هذا الألبوم الجديد بكثير من المحبة والعاطفة، وسيكون الأخير في عملي الفني". وأوضحت إليسا أنها تتخذ هذا القرار وقلبها "حزين"، لكنها أكدت قناعتها بالقرار، قائلة "لا يمكنني العمل في حقل يشبه المافيا". وأكدت أنها لن تستطيع أن تكون منتجة أكثر من ذلك.



وكانت اليسا تعرضت لاختبار في العام الماضي، حين تهدد تاريخها الفني بسحبه عن "يوتيوب" إثر قرار شركة "روتانا" سحب أغنيات لنجوم متعاقدين معها، من موقع "يوتيوب" وتطبيق "أنغامي"، وضمّهم إلى أرشيف خاص بها، بعد عقدها شراكة مع تطبيق "ديزر" للموسيقى، الذي سيحصل على الحق الحصري لعرض الأعمال المنتجة من قبل الشركة.

وبعد تسوية الوضع إثر اتفاقات غير معلنة، وجد الكثير من الفنانين، في شهر نيسان/أبريل الماضي، أغنياتهم مسحوبة من موقع "أنغامي"، وغرّدت اليسا قائلة إنها حزينة لكنها تحترم قرارات "روتانا"، علماً أنها حقّقت تقريباً 500 مليون مشاهدة وإستماع خلال السنوات الماضية.


وفور اعلان اليسا خبر اعتزالها، تفاعل مغردون مع قرار الفنانة إليسا المفاجئ وطالبوا بالتراجع عنه. وإذ عبّر المغني ناصيف زيتون عن حزنه، توجه اليها الإعلامي المصري عمرو اديب بالقول: "سيدتى العزيزة بعض الناس لا يستطيعون الرحيل هكذا قد تكون العبارة تاريخيه ومستهلكة، لكن انتِ لا تملكين نفسك، انتِ ملك لنا جميعاً من المحيط للخليج. لا تضيعى ايامك الذهبية في الغضب بل استمتعى بنجاحك ومحبه الملايين لك". 

وقال آخرون انهم لن يسمحوا لها بالخروج من الساحة الفنية، وقالوا ان قرارها ليس ملكاً لها. 




وفي مقابل التعاطف معها، ذهب آخرون الى تقديرات أخرى تحت هاشتاغ "كلنا اليسا" الذي اجتاح مواقع التواصل، تمثلت في التشكيك بهذه الخطوة، معتبرين انها خطوة لحشد أكبر عدد من المستمعين لالبومها الجديد، وهي تقديرات غير واقعية، كون القصة أعمق مما يتم الحديث عنه، وهي متعلقة بقرارات الشركات.