أوسكار 2020.. من سيفوز؟ ومن يستحق الفوز؟

محمد صبحي
السبت   2020/02/08
وانس آبون تايم إن هوليوود
عام آخر وجوائز جديدة، وحفلة أوسكار بلا مضيف للعام الثاني على التوالي. وما زال هناك غاضبون. دائماً سيكون الأمر على هذا النحو، لأنه لم تُرشَّح أي امرأة في فئة الإخراج، أو لأن جوائز التمثيل خالية من التنوع المطلوب، أو لأن فيلماً ظهر متأخراً من العدم ليحتلّ مكانة متقدمة في طابور المتنافسين، أو لأن أفضل فيلم أميركي أهملته الأكاديمية تماماً ولم تأت على ذكره ولو مرة واحدة في ترشيحاتها.

تحفظات كثيرة تؤخذ على الأكاديمية واختياراتها كل عام، وهي بدورها تحاول تجميل صورتها ببعض الإجراءات والتعديلات الشكلية التي من شأنها تغيير التفكير فيها باعتبارها مساحة متنوعة لا معقلاً أميركياً محافظاً وعنصرياً. دليل ذلك يتجلّى في منحها جوائزها الكبرى في السنوات الأخيرة لسينمائيين مكسيكيين (ألفونسو كوارون، أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، غييرمو دل تورو) استوطنوا هوليوود وحان وقت مكافئتهم، أو في حضور ثمانية كوريين للتنافس على سبع جوائز أوسكار لهذا العام. تضرب الأكاديمية عصفورين بحجر واحد، فتصدّر صورتها المتنوعة المنفتحة على مرشّحين ليسوا بيض البشرة أو أميركيين حصراً، وفي الوقت ذاته تستكمل عملية "رسكلة" ملائمة لتغيّرات العصر الحالي بما يحافظ على مكانتها كحدث تتابعه أنظار العالم، بدلاً من اقتراحات غبية تضرّها أكثر مما تنفعها.

لكن هذا لن ينفي بقاء نوع من الرداءة في اختيارات بعض الفائزين والمترشّحين، عطفاً على جوائز يحملها أزيز المدح والحملات الدعائية وشركات العلاقات العامة، واتصالاً بما صار حقيقة يعلمها جميع المتابعين من أن حفلة توزيع جوائز الأوسكار هي في نهاية الأمر مثل اجتماع ختامي لتوزيع الأرباح في شركة تسويق ضخمة. مع ذلك، لا يمكن استبعاد حضور بعض المفاجآت، في إطار الحدود المحددة سلفاً، أخذاً في الاعتبار أن الأوسكار في النهاية جائزة تصويتية واتساع قاعدة أعضائها وتنوعهم جنسياً وعرقياً.


أولئك الذين سيصلون حفلة ليلة الإثنين(*) بابتسامة كبيرة تعلو وجوههم هم المسؤولون عن فيلمي "1917" و"باراسايت". الأول لم يكن أحد ليراهن عليه إلا بعد تتويجه المفاجئ في جوائز "غولدن غلوب" قبل ثلاثة أسابيع، لكنه يبدو الآن مرشَّحاً غير قابل للهزيمة. والثاني، منذ فوزه بسعفة كان الذهبية، أخذ جولته في صالات السينما، ليصبح ظاهرة عالمية في شباك التذاكر، لم تسمع بها السينما الكورية من قبل، وما زال بإمكانه إكمال دورة نجاحه غير العادية بصدمة تاريخية إذا حمل مظروف الأكاديمية إسمه كفائز، مثلما تنبّأت، بالخطأ، تغريدة لحساب أوسكار الرسمي في "تويتر" قبل أيام. من ناحية أخرى، فإن جماعة "نتفليكس" تدرّبوا بالفعل على أفضل ابتسامة هزيمة، مع كل المعطيات المشيرة إلى خروج فيلميها "ذي آيريشمان" و"ماريدج ستوري" خاليي الوفاض من مولد الأوسكار.

الأرقام تكذب

ولّت أيام سيطرة الفيلم الواحد على سباق الأوسكار. طوال الألفية، شذّت حالتان فقط: في العام 2004، كان "لورد أوف ذي رينجز: ذي ريتيرن أوف ذي كينغ" نافذ المفعول بحصده 11 تمثالاً من أصل أحد عشر ممكناً، بينما في العام 2009 فاز "سلامدوغ مليونير" بثمانية جوائز أوسكار من أصل عشرة ترشيحات. بقية السنوات سيطر عليها توزُّع الجوائز بين المرشّحين، وكل شيء يشير إلى أن نسخة 2020 لن تكون استثناء. حتى الترشيحات نفسها مقسَّمة، فرغم تصدُّر "جوكر" القائمة بـ11 ترشيحاً، إلا أن خلفه "1917"، و"ذي آيريشمان" و"وانس آبون آتايم إن هوليوود"، بعشرة ترشيحات لكل منهم، ثم "جوجو رابيت" و"ليتل وومِن" و"ماريدج ستوري" وباراسايت"، بستة ترشيحات.

التقسيم الحسابي للجوائز أوجد طبعات أوسكار لم يفلح فيها الفيلم الفائز بأكبر عدد من الجوائز في التتويج بالجائزة الكبرى في نهاية الحفلة. في العام 2015، فاز كل من "بيردمان" و"ذي جراند هوتيل بودابست" بأربع جوائز، لكن الأول فقط هو من فاز بالجوائز الأكثر قيمة. الفائز بأوسكار أفضل فيلم في العام التالي، "سبوتلايت"، لم يحصل سوى على جائزتين، بينما في الليلة نفسها حصد "ماد ماكس: فوري رود" ست جوائز، معظمها في الفئات التقنية. أما حفلة العام 2017 الأكثر رسوخاً في البال، فشهد حصد "لالا لاند" ست جوائز بينما لم يحصل الفيلم المتوّج "مونلايت" سوى على ثلاث. ثم بعد 12 شهراً، توِّج "ذي شيب أوف ووتر" بأربع جوائز فقط (من بينها أفضل فيلم)، تبعه "دونكيرك" بثلاث جوائز. أما الفيلم الفائز في العام الماضي، "غرين بوك"، فحصد ثلاثة جوائز، مثل "بلاك بانثر" و"روما"، أقل بجائزة من فيلم "بوهيميان رابسودي" الذي لا يتذكره أحد حالياً.

من المأمول، إذن، أنه في العام 2020 لن يُترك أحد خالي الوفاض. باستثناء المسكين مارتن سكورسيزي، الذي لن يمكّنه إنجاز أفضل أفلامه منذ عقود في تغيير النظرة المرتابة لمحافظي الصناعة السينمائية الأميركية تجاه "نتفليكس"، الشركة المنتجة لفيلمه الأخير التي يسيل لعابها في سبيل تتويج أحد إنتاجاتها بجائزة أوسكار. في العام الماضي، شاركت "نتفليكس" بقوة في السباق لكن في النهاية لم يفز فيلمها "روما" بالجائزة المنشودة. في الموسم الحالي، حضر فيلماها "ماريدج ستوري" و"ذي آيريشمان" على رأس قوائم التصويت في جميع ترشيحات الروابط والنقابات الفنية، وفي المجمل، نالت "نتفليكس" ما مجموعه 24 ترشيحاً في منافسات جوائز الأوسكار، أكثر من "ديزني" بترشيحين ومن "سوني" بأربعة. لكن الحلم يكاد يتلاشى، فلم يستطع أي من فيلميها الفوز في جوائز الصحافيين والنقاد (غولدن غلوب، كريتيكس تشويس) والصناعة (نقابات المنتجين، الممثلين، المخرجين، كتاب السيناريو). وبالنظر إلى أن كامل أعضاء القسم الثاني من بين مصوّتي الأوسكار، فليس أمام المديرين التنفيذيين لـ"نتفليكس" سوى الصلاة من أجل معجزة، أو بالأحرى من أجل تكليل جهدهم بالنجاح في السنة المقبلة.

جوائز محسومة

أولئك الذين سيصلّون أيضاً، 16 من أصل 20 ممثل وممثلة رُشّحوا في فئات التمثيل. عادة ما يكون هناك فائز متوقع من بين الأربعة فائزين في هذه الفئات، لكن في نسخة العام الحالي يبدو الأمر محسوماً بسبب ما حدث في الأسابيع القليلة الماضية: الممثلون أنفسهم يصعدون على المسرح لاستلام الجوائز نفسها في جميع الحفلات.


منذ العرض الأول لـ"جوكر" في مهرجان فينيسيا السينمائي، كان هناك حديث عن الأداء الهائل لواكين فينيكس، الذي توّجه أداؤه المعذب لآرثر فليك، حتى الآن، بجوائز غولدن غلوب واختيار النقاد ونقابة الممثلين. يتفق جميع المحللين على أنه في ليلة الإثنين سيصعد فينيكس إلى "دولبي ثياتر" لاستلام أول أوسكار له في ترشيحه الرابع. قدّم أنطونيو بانديراس أفضل أداءات حياته المهنية في "باين آند جلوري"، لكنه سيتأكد اليوم من سوء حظّه لقيامه بذلك في الوقت الخطأ. ستكون هزيمة غير عادلة لكن لا مفرّ منها، وربما يجد بانديراس تعزية مؤقتة في خسارته الجائزة لصالح أفضل ممثل في جيله.

الأمر نفسه، بكافة تفاصيله تقريباً، يتكرّر في فئة التمثيل النسائي، مع ظهور رينيه زيلويغر المتكرر لاستلام الجوائز أمام عيون منافساتها الأخريات، خصوصاً سكارليت جوهانسون التي قدّمت دور عمرها في "ماريدج ستوري". لكن زيلويغر ستكسب أوسكارها الثانية بفضل تقمصّها شخصية جودي غارلاند في فيلم السيرة الذاتية التي يحمل اسمها. والأكاديمية دائماً تميل إلى مكافأة أولئك الذين يلعبون أدواراً لشخصيات حقيقة، خصوصاً عندما تكون تلك الشخصيات من داخل المعسكر السينمائي ذاته. مثل زيلويغر وفينيكس، سلسلة انتصارات لورا ديرن تجعل من المستحيل بالنسبة لمنافساتها خطف الأوسكار منها.

في فئة أفضل ممثل مساعد، يبدو المرشحون الخمسة كما لو قدموا من حفلة الأوسكار في منتصف تسعينيات القرن الماضي، بمتوسط أعمارهم البالغ سبعين عاماً وما مجموعه 27 ترشيحاً طوال حياتهم المهنية. لا مبتدئين هنا. بدءاً من آل باتشينو (80 عاماً) العائد إلى مسرح الأوسكار بعد 27 عاماً من تتويجه بتمثاله الوحيد عن "سينت أوف أوومان". ثم أنتوني هوبكنز (1937) الذي لم يزر مسرح دولبي منذ ترشيحه العام 1998 عن "آميستاد"، ويعود الآن كمرشح لتجسيده شخصية جوزيف راتسنغر في "ذي تو بوبز". أوسكاره الوحيدة تعود إلى العام 1991 وفيلمه "ذي سيلانس أوف ذي لامبس"، وهو العام ذاته الذي شهد فوز جو بيتشي (1943) بأوسكاره الوحيدة عن فيلم "جودفيلاز". يعود الإثنان في 2020 للتنافس على جائزة واحدة. أما الرابع فهو توم هانكس (64 عاماً) الذي يحصل على ترشيحه الأول منذ "كاست آواي" في 2001. مع ذلك، فمن سيفوز بالجائزة هو أصغرهم، براد بيت (56 عاماً)، ليتوّج عاماً حافلاً بأول أوسكار له كممثل، في تكفير متأخر من الأكاديمية على خطيئتها بحق بيت الذي رأى الجميع من حوله يحظون بأوسكارهم بينما ينتظر دوره.


من سيول إلى هوليوود

كل التشويق المفقود في فئات التمثيل سيحضر في فئة أفضل فيلم. حين ظهوره أواخر تشرين الثاني الماضي، بدا "ذي آيريشمان" مثل بلدوزر سيكتسح موسم الجوائز في الشهور التالية، لكن بسبب ما سبق ذكره، سيدخل الفيلم مسرح دولبي من دون أي فرصة عملية للفوز، مثله في ذلك مثل "فورد V فيراري" و"ليتل وومِن" و"ماريدج ستوري". في البقية، حصل "جوكر" على 11 ترشيحاً، وبإخراج فينيكس وجائزة الموسيقى التصويرية، لن يكون حصاده جيداً في النهاية. في المقابل، لن يشفع له بالطبع حصوله على أسد فينيسا الذهبي، أو الاحتفاء الجماهيري المريب، في واحدة من أكبر عمليات إساءة الفهم السينمائي. لتظل حظوظه في التتويج قليلة، ربما أقل من حظوظ "جوجو رابيت"، الذي ينال حالياً، هو الآخر، حفاوة مبالغاً فيها ولا يفسّر وجوده هنا سوى رغبة الأكاديمية في عدم تفويت الفرصة لتأكيد ولائها عبر احتضان الفيلم الساخر من هتلر.

ليبقى السباق مفتوحاً بين ثلاثة أفلام. توِّج "1917" بشكل غير متوقع كأفضل فيلم درامي وأفضل إخراج في جوائز "غولدن غلوب"، وفي وقت لاحق حقق انتصارات في جوائز نقابات المخرجين والمنتجين، وهما تتويجان ميّزا 12 من آخر 16 فائزاً بجائزة أوسكار الرئيسية. وبالإضافة إلى سبع جوائز "بافتا" الأسبوع الماضي، بما في ذلك، مرة أخرى، أفضل فيلم وأفضل إخراج، يتصدّر الفيلم حالياً توقعات الفائزين على موقع غولد ديربي المعني بمتابعة موسم الجوائز.


في سياق متصل، حملت أسبانيا خبراً أشعل التوقعات من جديد. إذ لم يستطع بيدرو ألمودوفار، المرشّح فيلمه في فئة أفضل فيلم دولي، إمساك لسانه خلال المقابلات عشية توزيع جوائز غويا يوم 25 كانون الثاني الماضي، وأخبر الصحفيين بأن الجائزة ستقدّمها بينلوبي كروز، وهي أيضاً إحدى أبطال فيلمه. هذا يطرح احتمالين: إما أنها خدعة من الأكاديمية لتضليل المتنبئين أو كدعاية، أو أن مصوّتي الأوسكار سيعيدون الإسباني إلى مسرح دولبي لتسلّم أوسكاره الثانية، وربما يحتفظون بشيء أفضل للكوري بونغ جون هو. 2020، إذن، ربما تكتب تاريخاً جديداً للأكاديمية كأول مرة يفوز بجائزة الفئة الرئيسية فيلم غير ناطق بالإنكليزية ("ذي آرتيست"، وهو إنتاج فرنسي فاز بالجائزة في عام 2012، لا يُعتد به لأنه يعتبر فيلماً صامتاً بدون حوار).

كما هو متوقع، فاز "باراسايت" بأفضل فيلم أجنبي في كافة الجوائز، وحصل أيضاً على جائزة اختيار النقاد وبافتا لأفضل سيناريو، وجائزة اختيار النقاد لأفضل مخرج بالاشتراك مع سام منديز، ما يضع بونغ في السباق على فئة الإخراج التي ذهبت جائزتها في تسعة من السنوات العشر الماضية إلى مخرجين من خارج الولايات المتحدة. لكن لن يكون الأمر سهلاً على الكوري أمام بريطاني أكمل تدرّعه بحفنة من الجوائز الأساسية في موسم الاحتفالات الهوليوودية، بما في ذلك فوزه الأخير بجائزة نقابة المخرجين. ومع ذلك، فإن تتويج "باراسايت" بجائزة نقابة ممثلي الشاشة لأفضل طاقم تمثيلي والحفاوة التي نالها حتى قبل إعلان فوزه بالجائزة، يبقى مؤثراً، خصوصاً حين ملاحظة أن بعضاً من الأفلام الفائزة بجائزة الأوسكار الرئيسية في السنوات الأخيرة فازت بتلك الجائزة أيضاً دون سواها ("ذي كينج سبيتش"، "آرغو"، "بيردمان"، "سبوتلايت").

لا تزال الفرصة موجود لمفاجأة متأخرة تأتي بفائز غير متوقع، بنفس الطريقة التي أزاح بها "مونلايت"، قبل ثلاث سنوات، "لالا لاند"، المفضَّل حينها لنيل الجائزة. سيكون تتويج "باراسايت" فرصة جيدة للمساعدة في إعادة تأهيل سمعة الأكاديمية "المعزولة والبيضاء للغاية". ثم هناك أيضاً رهانات غولد ديربي التي تضعه في المرتبة الثانية للفوز بالجائزة بعد "1917" وقبل فيلم كوينتين تارانتينو.

وبالحديث عن تارانتينو، يبدو وجوده آخر أعماله وكأنه فصل آخر في إحدى ملاهي الأكاديمية: أن ترشّحه في مختلف الفئات، ثم في النهاية تمنحه جائزة ثانوية، أو كما نأمل، جائزة أفضل سيناريو أصلي. لكن هذا العام، مع ذلك، قد يكون قادرا على خطف القطعة الأحلى من كعكة الليلة. لأن "وانس آبون آتايم إن هوليوود" يتناول أحد الموضوعات المفضَّلة للمصوّتين على اختلاف تعريفاتهم، تاريخ هوليوود، ويفعل ذلك بطريقة ممتعة فعلاً. كما أنه فاز بالفعل بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم كوميدي ​​وجائزة اختيار النقاد لأفضل فيلم، وليست حقيقة عديمة الأهمية أنه في آخر 20 سنة شهدنا 14 تطابقاً في الفائز بجائزتي النقاد والأوسكار.

هل سيصوّت الناخبون في النهاية لصالح تارانتينو، أم يميلون إلى النزعة الكلاسيكية لـ "2017"؟ هل يفعلها "باراسايت"؟ مع شروق شمس الإثنين المقبل، سنعرف كل الإجابات، لكننا لن نتوقف عن لعبة التخمين والتوقُّع التي أدمنتها الأكاديمية نفسها وصارت وسيلتها التسويقية للحفاظ على زهو جائزة سيكون على مسيّريها بذل الكثير لإقناع المتابعين بعدالتها وإنصافها.


أفضل فيلم رسوم متحركة

سيفوز: توي ستوري 4

ربما يفوز: ميسينج لينك

يستحق أن يفوز: آي لوست ماي بادي


أفضل فيلم وثائقي

سيفوز: أميركان فاكتوري

ربما يفوز: من أجل سما

يستحق أن يفوز: من أجل سما، هاني لاند


أفضل فيلم دولي

سيفوز: باراسايت

ربما يفوز: باين آند جلوري

يستحق أن يفوز: باراسايت


أفضل ممثلة مساعدة

سيفوز: لورا ديرن (ماريدج ستوري)

ربما يفوز: سكارليت جوهانسون (جوجو رابيت)

يستحق أن يفوز: لورا ديرن (ماريدج ستوري)


أفضل ممثلة

سيفوز: رينيه زيلويغر (جودي)

ربما يفوز: سكارليت جوهانسون (ماريدج ستوري)

يستحق أن يفوز: سكارليت جوهانسون (ماريدج ستوري)



أفضل ممثل مساعد

سيفوز: براد بيت (وانس آبون آتايم إن هوليوودد)

ربما يفوز: جو بيتشي (ذي آيريشمان)

يستحق أن يفوز: توم هانكس (آبيوتيفول داي إن ذي نايبرهود)


أفضل ممثل

سيفوز: واكين فينيكس (جوكر)

ربما يفوز: آدم درايفر (ماريدج ستوري)

يستحق أن يفوز: أنتونيو بانديراس (باين آند جلوري)


أفضل تصوير

سيفوز: روجر ديكنز (1917)

ربما يفوز: رودريغو بريتو (ذي آيريشمان)

يستحق أن يفوز: جارين بلاشكه (ذي لايتهاوس)، كيونغ بيو هونغ (باراسايت)


أفضل سيناريو مقتبس

سيفوز: تايكا وايتيتي (جوجو رابيت)

ربما يفوز: غريتا غيرويغ (ليتل وومِن)

يستحق أن يفوز: غريتا غيرويغ (ليتل وومِن)، ستيفان زايليان (ذي آيريشمان)


أفضل سيناريو أصلي

سيفوز: كوينتين تارانتينو (وانس آبون تايم إن هوليوود)

ربما يفوز: بونغ جون هو وجين وون هان (باراسايت)

يستحق أن يفوز: بونغ جون هو وجين وون هان (باراسايت)، كوينتين تارانتينو (وانس آبون تايم إن هوليوود)، نواه بومباك (ماريدج ستوري)


أفضل إخراج

سيفوز: سام مينديز (1917)

ربما يفوز: بونغ جون هو (باراسايت)

يستحق أن يفوز: بونغ جون هو (باراسايت)، مارتن سكورسيزي (ذي آيريشمان)


أفضل فيلم

سيفوز: 1917

ربما يفوز: جوجو رابيت، باراسايت

يستحق أن يفوز: باراسايت


(*) تبدأ الحفلة في الثالثة صباحاً (بتوقيت بيروت) من ليلة الأحد - الإثنين المقبلة.