واشنطن ملتزمة بوجودها العسكري في سوريا..ولا تعتزم تقليصه
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة ملتزمة بوجودها العسكري في سوريا، ولا تعتزم تقليص تعداد الجيش الأميركي هناك.
وقال كيربي رداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة "سي بي سي" الأميركية حول نية واشنطن الحفاظ على وجودها العسكري على خلفية الهجوم بمسيرة إيرانية على القوات الأميركية في سوريا: "نحن ملتزمون بهذا تماماً".
وقُتل متعاقد أميركي وجُرح 5 أفراد من الجيش الأميركي الخميس، بعدما هاجمت طائرة مسيّرة إيرانية قاعدة للجيش الأميركي قرب حقل الرميلان في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، بينما هاجمت طائرات أميركية عدداً من المعسكرات ومستودعات الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في ريف دير الزور، رداً على الهجوم.
وأضاف كيربي أن مهمة القوات الأميركية المتمثلة بالقضاء على تنظيم داعش "لن تتغير"، قائلاً إن "هناك أقل من ألف جندي أميركي في سوريا يتولون هذه المهمة، وهذا أقل بكثير من ذي قبل، لكنه كافٍ وسنواصل تنفيذ هذه المهمة".
ووصف هجوم المسيّرة بأنه "كان هجوماً خطيراً من قبل ميليشيا"، لكنه اعتبر أن رد الرئيس الأميركي جو بايدن جاء "جريئاً وسريعاً للتعامل معها". وأكد أن بايدن "مصمم بشدة على إبقاء الجنود في سوريا".
ولم يستبعد كيربي إمكان شن ردود إضافية على الميلشيات الإيرانية في حال رأى بايدن أن هناك ضرورة لحماية القواعد الأميركية.
وأعلن الرئيس بايدن بعد الضربات أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنها مستعدة للعمل بقوة لحماية شعبها"، متوعداً باتخاذ إجراءات إضافية بحسب الضرورة لحماية القواعد الأميركية في الخارج.
لكن نواباً من الحزب الجمهوري شنّوا هجوماً لاذعاً على بايدن وفريقه للأمن القومي على خلفية ما وصفوه ب"الرد الضعيف" على الهجوم الإيراني، معتبرين أن الرئيس الأميركي وفريقه خذلوا الولايات المتحدة، ولم يكونوا على مستوى الردع الذي تحتاجه لتبقى في أمأن.
وقال كيربي رداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة "سي بي سي" الأميركية حول نية واشنطن الحفاظ على وجودها العسكري على خلفية الهجوم بمسيرة إيرانية على القوات الأميركية في سوريا: "نحن ملتزمون بهذا تماماً".
وقُتل متعاقد أميركي وجُرح 5 أفراد من الجيش الأميركي الخميس، بعدما هاجمت طائرة مسيّرة إيرانية قاعدة للجيش الأميركي قرب حقل الرميلان في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، بينما هاجمت طائرات أميركية عدداً من المعسكرات ومستودعات الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في ريف دير الزور، رداً على الهجوم.
وأضاف كيربي أن مهمة القوات الأميركية المتمثلة بالقضاء على تنظيم داعش "لن تتغير"، قائلاً إن "هناك أقل من ألف جندي أميركي في سوريا يتولون هذه المهمة، وهذا أقل بكثير من ذي قبل، لكنه كافٍ وسنواصل تنفيذ هذه المهمة".
ووصف هجوم المسيّرة بأنه "كان هجوماً خطيراً من قبل ميليشيا"، لكنه اعتبر أن رد الرئيس الأميركي جو بايدن جاء "جريئاً وسريعاً للتعامل معها". وأكد أن بايدن "مصمم بشدة على إبقاء الجنود في سوريا".
ولم يستبعد كيربي إمكان شن ردود إضافية على الميلشيات الإيرانية في حال رأى بايدن أن هناك ضرورة لحماية القواعد الأميركية.
وأعلن الرئيس بايدن بعد الضربات أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنها مستعدة للعمل بقوة لحماية شعبها"، متوعداً باتخاذ إجراءات إضافية بحسب الضرورة لحماية القواعد الأميركية في الخارج.
لكن نواباً من الحزب الجمهوري شنّوا هجوماً لاذعاً على بايدن وفريقه للأمن القومي على خلفية ما وصفوه ب"الرد الضعيف" على الهجوم الإيراني، معتبرين أن الرئيس الأميركي وفريقه خذلوا الولايات المتحدة، ولم يكونوا على مستوى الردع الذي تحتاجه لتبقى في أمأن.