جيفري: الأسد لم ينتصر بعد.. ودمشق تنتظر بيدرسن

المدن - عرب وعالم
الثلاثاء   2019/07/02
Getty ©

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن نظام الأسد لم ينتصر بعد في سوريا، وإن 40% من أراضي سوريا ليست تحت سيطرته.

وأضاف المسؤول الأميركي، الثلاثاء، في مؤتمر هرتسليا الأمني في تل أبيب، أن نظام الأسد خطر على أمن إسرائيل "وخلَق داعش وهي أخطر منظمة إرهابية في الشرق الأوسط". وتابع: "نريد من سوريا ألا تكون خطرا على مواطنيها وألا تكون ملجأ للإرهاب. ووصف جيفري الأزمة السورية بـ"الأخطر في الوقت الراهن". وعبر المسؤول الأميركي عن سعادته بانضمام أوروبا إلى واشنطن في فرض عقوبات على نظام الأسد.
صحيفة "الوطن"المقربة من النظام، ذكرت أنه من المقرر أن يزور المبعوث الدولي غير بيدرسن دمشق، في 10 تموز/يوليو، لبحث ما توصل إليه النظام مع روسيا، حول تجاوز "عقبة الأسماء الستة" في مجموعة المجتمع المدني. وأشارت الصحيفة إلى أن بيدرسن سيستعرض الأسماء واللائحة والإجراءات المتبقية، وأنه في حال وافق النظام على الطرح، من المرجح أن تنطلق أولى اجتماعات اللجنة الدستورية مطلع أيلول/سبتمبر.

من جهة ثانية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، 2460 حالة اعتقال تعسفي في سوريا، خلال النصف الأول من عام 2019، بينها 336 حالة في حزيران/يونيو. حصة قوات النظام كانت 1733 حالة، بينها 80 طفلاً و97 امرأة. و16 حالة اعتقال، بينها طفل واحد، على يد "تنظيم الدولة"، و190 حالة، بينها 4 إطفال و4 نساء، على يد "هيئة تحرير الشام"، و184 حالة مشابهة على يد فصائل المعارضة. كما سُجل اعتقال "قوات سوريا الديموقراطية" لـ 337 شخصاً، بينهم 22 طفلاً و16 امرأة.

ميدانياً، تصدت "هيئة تحرير الشام"، الثلاثاء، لمحاولة تسلل قامت بها مجموعة من "القوات الروسية الخاصة"، على محور القصابية شمالي حماة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الطرفين. كما قُتِلَ 7 عناصر من مليشيات النظام الروسية، في هجوم شنته فصائل غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" على جبهة المشاريع في سهل الغاب غربي حماة.

وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن مقتل 4 من مليشيات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم، بعد هجوم لها على تلة أبو أسعد في جبل الأكراد بريف اللاذقية.

وفي الأثناء، دخل رتل تركي مؤلف من 35 آلية عسكرية وناقلة جنود، إلى نقاط المراقبة شمالي حماة، من معبر باب الهوى الحدودي. تزامن ذلك مع قصف جوي على مدينة معرة النعمان وقرى كفرسجنة ومعرة حرمة جنوبي إدلب، وقرية الحويجة شمال غربي حماة.

وفي السياق، قصف الجيش التركي، مواقع لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة تل رفعت وبلدة الشيخ عيسى شمالي حلب، عقب اشتباكات بين "الجيش الوطني" التابع لقوات المعارضة و"الوحدات" على محاور بلدتي كفركلبين وكفرخاشر.

من جانب آخر، شارك قرابة 35 شخصاً، الثلاثاء، في وقفةٍ صامتة، نظمتها منظومة الإسعاف "أسوار" في مساكن ريف المهندسين الثاني غربي حلب، أعربوا خلالها عن تضامنهم مع الرئيس السابق لمجلس مدينة حلب المحلي بريتا حاج حسن، المضرب عن الطعام لليوم الخامس والعشرين، أمام مبنى الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، احتجاجاً على هجوم روسيا وقوات النظام على حماة وإدلب. وأُسعف بريتا، الثلاثاء، إلى المشفى في جنيف، بعدما ساء وضعه الصحي.

في القنيطرة، اعتقل حاجز "الأمن العسكري" القيادي السابق في "فرقة 18 آذار" محمد صطوف الملقب بـ"الصغير". ويعمل "صطوف" تحت مظلة "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام، بعدما أجرى "تسوية وضع".