"قوات النخبة" تنتشر بين رأس العين وتل أبيض؟
افتتحت "قوات النخبة"، الجمعة، "مكتب استكتاب" لتطويع منتسبين جدد إلى صفوفها، في بلدة أبو حمام بريف ديرالزور الشرقي، الواقع تحت سيطرة "قوات سوريا الديموقراطية"، بحسب مراسل "المدن" سعيد قاسم.
وتداولت مواقع مقربة من "جيش النخبة"، توضيحاً عن إعادة تفعيل "قوات النخبة" بقيادة أبو صالح الشعيطي، وتوسيعها بضم مقاتلين من عشائر أخرى، ضمن هيكلية جديدة ومسمى: "جيش ثوار العشائر". ولن يكون لتلك القوات دور أمني في مناطق سيطرة "قسد" في ديرالزور، بل ستنتشر على الحدود السورية/التركية، في المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض.
وستكون مهام "جيش ثوار العشائر" في ديرالزور، عبر "مكاتب تسيير شؤون"، بحسب المواقع المقربة من الجيش، و"ستتدخل ضد اي محاولة للنظام السوري بالتدخل في ريف ديرالزور الشرقي، خط الجزيرة".
و"قوات النخبة" هي الجناح العسكري لـ"تيار الغد" الذي يتزعمه أحمد الجربا، ويتراوح تعدادها بين 2000 إلى 3000 مقاتل، وترفع علم الثورة السورية، وقد أعلنت عن تأسيسها في نيسان/أبريل 2017، على أن تشارك مع "قسد" في عملية تحرير الرقة. الولايات المتحدة جمّدت ذلك التعاون بين الطرفين واستثنت "النخبة" من معركة الرقة. ورجّح مراقبون سبب ذلك إلى محاولة تجنب الصراعات العشائرية، التي قد تؤدي إلى مطالبة كل عشيرة بأن يكون لها قوات خاصة.
وأحمد الجربا أحد وجهاء عشيرة الشمّر العربية، وابن عم شيخ عشيرتها حميدي الهادي. وتتركز قوة العشيرة في ريف الحسكة الشرقي في منطقة تل كوجر، وقد دخلت العشيرة في تحالف مبكر مع "الادارة الذاتية" وأسست قوات خاصة بها تحت مسمى "الصناديد". حميدي الهادي، شغل منصب "حاكم مقاطعة الجزيرة" التابعة لـ"الإدارة الذاتية".
ولعشيرة الشمّر علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وترتبط بعلاقات قوية مع مختلف القوى والعشائر الكردية، خاصة عائلة البرزاني في أقليم كردستان العراق. وقبل الإعلان عن الانسحاب الأميركي، زار الجربا كردستان، والتقى رئيس "الحزب الديموقراطي الكردستاني" مسعود برزاني، لمناقشة دخول "قوات النخبة" بالاشتراك مع قوات "بيشمركة روج" كعازل بين "وحدات حماية الشعب" والحدود التركية السورية، ما يحول دون التدخل التركي. الجربا زار أنقرة للهدف نفسه.
وتداولت مواقع مقربة من "جيش النخبة"، توضيحاً عن إعادة تفعيل "قوات النخبة" بقيادة أبو صالح الشعيطي، وتوسيعها بضم مقاتلين من عشائر أخرى، ضمن هيكلية جديدة ومسمى: "جيش ثوار العشائر". ولن يكون لتلك القوات دور أمني في مناطق سيطرة "قسد" في ديرالزور، بل ستنتشر على الحدود السورية/التركية، في المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض.
وستكون مهام "جيش ثوار العشائر" في ديرالزور، عبر "مكاتب تسيير شؤون"، بحسب المواقع المقربة من الجيش، و"ستتدخل ضد اي محاولة للنظام السوري بالتدخل في ريف ديرالزور الشرقي، خط الجزيرة".
و"قوات النخبة" هي الجناح العسكري لـ"تيار الغد" الذي يتزعمه أحمد الجربا، ويتراوح تعدادها بين 2000 إلى 3000 مقاتل، وترفع علم الثورة السورية، وقد أعلنت عن تأسيسها في نيسان/أبريل 2017، على أن تشارك مع "قسد" في عملية تحرير الرقة. الولايات المتحدة جمّدت ذلك التعاون بين الطرفين واستثنت "النخبة" من معركة الرقة. ورجّح مراقبون سبب ذلك إلى محاولة تجنب الصراعات العشائرية، التي قد تؤدي إلى مطالبة كل عشيرة بأن يكون لها قوات خاصة.
وأحمد الجربا أحد وجهاء عشيرة الشمّر العربية، وابن عم شيخ عشيرتها حميدي الهادي. وتتركز قوة العشيرة في ريف الحسكة الشرقي في منطقة تل كوجر، وقد دخلت العشيرة في تحالف مبكر مع "الادارة الذاتية" وأسست قوات خاصة بها تحت مسمى "الصناديد". حميدي الهادي، شغل منصب "حاكم مقاطعة الجزيرة" التابعة لـ"الإدارة الذاتية".
ولعشيرة الشمّر علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وترتبط بعلاقات قوية مع مختلف القوى والعشائر الكردية، خاصة عائلة البرزاني في أقليم كردستان العراق. وقبل الإعلان عن الانسحاب الأميركي، زار الجربا كردستان، والتقى رئيس "الحزب الديموقراطي الكردستاني" مسعود برزاني، لمناقشة دخول "قوات النخبة" بالاشتراك مع قوات "بيشمركة روج" كعازل بين "وحدات حماية الشعب" والحدود التركية السورية، ما يحول دون التدخل التركي. الجربا زار أنقرة للهدف نفسه.