ترامب يزور القدس المحتلة ليعترف بها "عاصمة لاسرائيل"

يصل حوالي 25 مسؤولاً أميركياً إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، الخميس، للتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية في ما يخصّ الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي من المتوقع أن تجري ما بين أواخر أيار/مايو وبداية حزيران/يونيو المقبل.

تفاصيل الزيارة لا تزال بأغلبها مبهمة، لكن من المتوقّع أن يرافق ترامب وزير خارجيته ريكس تيلرسون، ومندوبة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي، والسفير الأميركي الجديد لدى اسرائيل ديفيد فريدمان. وسترافق الرئيس الأميركي أيضاً ابنته ايفانكا وزوجها جاريد كوشنير، الذي يشغل منصب مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط.

في هذا السياق، كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخميس، إن الأمر الوحيد الظاهر حتى الآن حول هذه الزيارة، هو أن ترامب سيعلن خلالها اعتراف الولايات المتحدة بـ"القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل"، وذلك خلافاً للموقف الرسمي الأميركي التاريخي الذي يعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة. وبحسب الترجمة العربية لموقع "عرب48"، فإن الصحيفة أشارت إلى أن هذا الإعلان هو بمثابة "صفقة" أجراها ترامب مع بنيامين نتنياهو، تتضمّن اعترافاً أميركياً بالقدس "عاصمة لاسرائيل"، دون نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وتابعت الصحيفة أن زيارة ترامب ستكون قصيرة ولا تتعدى مدتها يوماً ونصف اليوم، وسيزور خلالها أيضاً السلطة الفلسطينية في رام الله، حيث من المتوقع أن يسعى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاطلاق عملية سياسية وتحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

ويسبق هذه الزيارة اجتماع عباس مع ترامب في البيت الأبيض في 3 أيار/ مايو المقبل.