أوروبا تضغط على بريطانيا: خروج سريع من الاتحاد
يبدأ القادة الأوروبيون، الثلاثاء، القمة الأولى لهم بعد الاستفتاء البريطاني على عضوية الاتحاد، حيث سيناقشون إجراءات خروجٍ سريعٍ لبريطانيا، وآليات تجنّب انفصال دول أخرى عن التكتل الأوروبي.
وسيقدّم رئيس الوزراء البريطاني المستقيل ديفيد كاميون، لنظرائه الأوروبيين، رؤيته لعملية الخروج البريطانية، وسط ضغوط تمارسها كلّ من ألمانيا وفرنسا على لندن، لتعجيل إجراءات الخروج، والبدء بتقديم طلب الخروج وفق مقتضيات المادة 50 من معاهدة لشبونة. مع العلم أن كلا من فرنسا وألمانيا وايطاليا أعلنت رفضها إجراء أي مفاوضات مع بريطانيا، ما لم تقدم طلباً رسمياً للانسحاب من الاتحاد.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت عشية القمة أنه "لا مناقشات رسمية أو غير رسمية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون طلب خروج من الاتحاد على مستوى المجلس الأوروبي".
وأضافت في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي، إنه سيتم تقديم "اقتراحات جديدة" للدول الأعضاء في الاتحاد "لإعطاء دفع جديد" للمشروع الأوروبي "في الأشهر المقبلة". وأوضحت أن الاقتراحات ستشمل تحقيق تقدم في مجالات "الدفاع والنمو والوظيفة والقدرة التنافسية".
في غضون ذلك، دعا البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، بريطانيا إلى تفعيل آلية انسحابها من الاتحاد الأوروبي "فوراً"، من أجل "تجنب أي شك قد يكون مسيئاً ولحماية وحدة الاتحاد".
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، حث بريطانيا على "توضيح موقفها بأسرع ما يمكن" بعد قرارها الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقال في كلمة أمام البرلمان "لا يمكننا البقاء في الغموض لفترة طويلة... أريد أن توضح المملكة المتحدة موقفها فوراً.. ليس غداً ولا بعد غد".
واستبعد يونكر أن تجري "أي مفاوضات سرية" حول شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو أن تحدد لندن الجدول الزمني لها، مضيفاً "نحن من يقرر جدول الأعمال وليس من يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي".
وأصدر البرلمان قراراً بغالبية 395 صوتاً مقابل 200، في جلسة استثنائية في بروكسل سبقت القمة الأوروبية، اعتبر فيه أن "الرغبة التي عبّر عنها الشعب البريطاني يجب أن تحترم بشكل كامل وبدقة".
ويفاقم الاضطراب السياسي في بريطانيا تهديد اسكتلندا بالانفصال عن المملكة المتحدة، وهي كانت قد صوتت بنسبة 62 في المئة لصالح بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي.
ورصدت الصحف البريطانية تغييراً في "نبرة" بوريس جونسون،أبرز زعماء حملة خروج بريطانيا من الاتحاد وأبرز المرشحين لتولي منصب رئاسة الحكومة. وقال جونسون في خطاب الإثنين إن المملكة المتحدة "جزء من أوروبا" وأن التعاون مع الدول المجاورة "سيتكثف"، ولفت إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد "لن يتم بتسرّع".
وسيقدّم رئيس الوزراء البريطاني المستقيل ديفيد كاميون، لنظرائه الأوروبيين، رؤيته لعملية الخروج البريطانية، وسط ضغوط تمارسها كلّ من ألمانيا وفرنسا على لندن، لتعجيل إجراءات الخروج، والبدء بتقديم طلب الخروج وفق مقتضيات المادة 50 من معاهدة لشبونة. مع العلم أن كلا من فرنسا وألمانيا وايطاليا أعلنت رفضها إجراء أي مفاوضات مع بريطانيا، ما لم تقدم طلباً رسمياً للانسحاب من الاتحاد.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت عشية القمة أنه "لا مناقشات رسمية أو غير رسمية حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون طلب خروج من الاتحاد على مستوى المجلس الأوروبي".
وأضافت في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي، إنه سيتم تقديم "اقتراحات جديدة" للدول الأعضاء في الاتحاد "لإعطاء دفع جديد" للمشروع الأوروبي "في الأشهر المقبلة". وأوضحت أن الاقتراحات ستشمل تحقيق تقدم في مجالات "الدفاع والنمو والوظيفة والقدرة التنافسية".
في غضون ذلك، دعا البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، بريطانيا إلى تفعيل آلية انسحابها من الاتحاد الأوروبي "فوراً"، من أجل "تجنب أي شك قد يكون مسيئاً ولحماية وحدة الاتحاد".
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، حث بريطانيا على "توضيح موقفها بأسرع ما يمكن" بعد قرارها الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقال في كلمة أمام البرلمان "لا يمكننا البقاء في الغموض لفترة طويلة... أريد أن توضح المملكة المتحدة موقفها فوراً.. ليس غداً ولا بعد غد".
واستبعد يونكر أن تجري "أي مفاوضات سرية" حول شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أو أن تحدد لندن الجدول الزمني لها، مضيفاً "نحن من يقرر جدول الأعمال وليس من يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي".
وأصدر البرلمان قراراً بغالبية 395 صوتاً مقابل 200، في جلسة استثنائية في بروكسل سبقت القمة الأوروبية، اعتبر فيه أن "الرغبة التي عبّر عنها الشعب البريطاني يجب أن تحترم بشكل كامل وبدقة".
ويفاقم الاضطراب السياسي في بريطانيا تهديد اسكتلندا بالانفصال عن المملكة المتحدة، وهي كانت قد صوتت بنسبة 62 في المئة لصالح بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي.
ورصدت الصحف البريطانية تغييراً في "نبرة" بوريس جونسون،أبرز زعماء حملة خروج بريطانيا من الاتحاد وأبرز المرشحين لتولي منصب رئاسة الحكومة. وقال جونسون في خطاب الإثنين إن المملكة المتحدة "جزء من أوروبا" وأن التعاون مع الدول المجاورة "سيتكثف"، ولفت إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد "لن يتم بتسرّع".