القصة الكاملة لـ"فتنة" السبت.. كما روج لها جيري ماهر

بحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي طويلاً عن الفيديو الذي قيل أنه السبب في اشتعال الشارع، ولم يجده أحد. ورميت التهمة على قناة "أم تي في" التي نفت أن تكون قد نشرت المقطع المزعوم. 

وتبين أن الشتيمة وردت ضمن التغطية المباشرة التي بثتها قناة "أم تي في" من جسر الرينغ، وسرعان ما قطعت البث لدى ظهور شعارات طائفية يمكن ان تؤدي الى الفتنة. ولم تقم المحطة بإعادة نشر المقطع في نشرة الاخبار او التقارير بتاتاً ليل السبت. 

اقتنص موقع جيري ماهر الالكتروني هذا الفيديو من التغطية، واجتزأه وأعاد نشره في موقعه الالكتروني. اشتعل الشارع بعد نشره، وخرج السياسيون ورجال الدين للتوضيح والتصويب وتهدئة الاجواء، منعاً للانفلات الامني. 

ولم يكتفِ ماهر بذلك، بل ذهب الى عنوان آخر لاشعال توتر شيعي – مسيحي. فقد نشر تحت عنوان " شباب حزب الله وحركة أمل يشتمون الصليب ويحطّمون ممتلكات المسيحيين!

مادتان كانتا كافيتين لاشعال الشارع واثارة الحنق، قبل أن يجري تطويق ما حدث بالسياسة وبجهود رجال الدين.