وقالت ميناج، في بيان أرسلته إلى وكالة "أسوشييتد برس"، إنه: "بعد تفكير عميق قررت عدم المضي قدماً بالحفلة المزمع عقدها في فعاليات جدة العالمية.. في الوقت الذي كل ما أريده هو تقديم عرضي أمام المعجبين في المملكة العربية السعودية، وبعد تثقيف نفسي أكثر حول بعض المسائل، أؤمن أنه من المهم بالنسبة لي إيضاح دعمي لحقوق النساء ومجتمع LGBTQ (مجتمع المثليين ومتحولي الجنس) وحرية التعبير".
I performed in Jamaica before & when i got off the stage I was surrounded by police with guns drawn. They were ready 2 take me to jail b/c they said I forgot to bleep a couple curses.... I could make one mistake & go to jail in a diff country where women have no rights. #FreeAsap
— MEGATRON (@NICKIMINAJ) July 10, 2019
Ummm for the ppl in the back, I wasn’t saying Jamaica doesn’t have women’s rights. I gave an example of what happened in JA to explain how easy it would be to do one thing wrong in Saudia Arabia b/c I’m not aware of every single rule & be locked up. Everyone knows I love JA. STFU
— MEGATRON (@NICKIMINAJ) July 10, 2019
كما نشرت ميناج صورة عبر حسابها في "انستغرام" للتفاعل مع جمهورها في السعودية، حيث طلبت منهم كتابة تعليقاتهم وقالت أنها سترد عليهم.
View this post on Instagram
ويأتي بيان ميناج بعد دعوات ومطالبات عديدة طالبتها بإلغاء حفلتها في السعودية، كان آخرها من المنظمة الحقوقية غير الربحية HRF، التي سارعت إلى نشر شكر لها على اتخاذها هذا القرار. وقالت المنظمة في تغريدة: "شكراً نيكي ميناج على إلغاء حفلك في السعودية ودعمك حقوق المرأة وLGBTQ..". وأضافت:"الملايين من الأشخاص حول العالم ملهمون من تفانيك في شؤون حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.. نحن في HRF نحييك وممتنون لقيادتك..".
THANK YOU @NICKIMINAJ for cancelling your #SaudiArabia concert and for supporting LGBTQ & women's rights. Millions of people around the world 🌍 are inspired by your devotion to human rights and human dignity. We at @HRF salute you & are grateful for your leadership #freeloujain
— HRF (@HRF) July 9, 2019
في المقابل، قدّمت وسائل إعلام سعودية رواية مغايرة عن أسباب إلغاء حفلة نيكي ميناج، إذ قالت صحيفة "عكاظ" أن السبب مرتبط بـ"مخالفتها العادات والقيم السعودية". وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الجهات المتخصصة شرعت في إعادة النظر في معايير منح التراخيص الخاصة بالفعاليات الغنائية واختيار ضيوفها من المغنين العرب والأجانب، والتي ستتضمن ملاءمة اختيار الضيف وفق ضوابط محدد".
من جانبها ذكرت صحيفة "سبق" أنه تم "صدور توجيهات تقضي بإلغاء الحفلة، وذلك إثر مخالفتها طبيعة الحفلات الغنائية التي تقام في السعودية". ونقلت "سبق" عن مصادر مطلعة قولها إنّ "التوجيهات الصادرة بهذا الخصوص تضمنت مراجعة المعايير التي كان على أساسها، ستتم استضافة المغنية العالمية نيكي ميناج في ظل عدم ملاءمة ظهورها لطبيعة الفعاليات الغنائية التي تستضيفها مدن البلاد، المحكومة بضوابط محددة ونظامية، لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال".
لكن حساب "مهرجان جدّة العالمي" في "انستغرام" ذكر أنّ ميناج هي من قامت بإلغاء الحفلة لأسباب شخصية، مشيراً إلى إمكانية استرداد أموال التذاكر لمن يرغب في ذلك.
ولدى الإعلان عن الحفل لأول مرة، الأسبوع الماضي، عبّر سعوديون عن حماستهم بعد عروض لفنانين غربيين في السعودية، منهم ماريا كاري، ودي.جيه تييستو، وفريق "ذا بلاك آيد بيز"، إلا أن فئة واسعة منهم استنكرت دعوة ميناج بسبب ملابسها الكاشفة التي ترتديها وأدائها "المستفز" خلال عروضها الغنائية.
وتزامناً مع الجدل الكبير في مواقع التواصل، نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريراً تحدثت فيه عن أنّ دعوة الحضور التي قُدّمت إلى ميناج أدّت إلى تباين في الآراء. وقالت إنه "على الرغم من أن ميناج البالغة من العمر 36 عاماً، تشتهر برقصاتها التي تحمل في طياتها إيحاءات جنسية كثيرة، إلا أن النساء اللواتي سيحضرن الحفلة الموسيقية في جدة سيتعين عليهن الالتزام بقواعد اللباس العادية، أي ارتداء أثواب طويلة، على غرار العباءات، فضلاً عن تغطية رؤوسهن"، كما أنّ "المواطنين السعوديين يشعرون بالحيرة تجاه سبب اختيار ميناج، التي تتطرق كلماتها في الغالب إلى مواضيع الأسلحة والمخدرات والجنس".
إلا أنّ منظمي الحفلة سبق أن دافعوا عن استضافة ميناج، مؤكدين أن حفلتها ستكون الأضخم على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط. وكان المشرف العام على فعاليات مهرجان "موسم جدة"، رائد أبو زنادة، أكّد أن إحضار نيكي ميناج إلى المملكة، يمحو "مفهوماً سائداً" عن السعودية، ويثبت أنها تتقبل الجميع.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها