وتشمل المبادرة أيضاً إدراج وتطبيق آليات المساءلة الإضافية، التي تستطيع من خلالها "كاسبرسكي لاب" إثبات قدرتها الرائدة في معالجة أية قضية أمنية بسرعة ودقة. وتسعى الشركة، في إطار هذه المبادرة، إلى توفير الشيفرة المصدرية الخاصة ببرامجها، بما فيها تحديثات البرامج، وقواعد الكشف عن التهديدات، ليتم مراجعتها وتقييمها من قبل الأطراف الثالثة المستقلة، بحسب ما ذكرت "البوابة العربية للأخبار التقنية".
وترى الشركة أن مبادرتها الجديدة تعدّ تأكيداً جديداً على مدى التزامها باكتساب وحفظ ثقة عملائها وشركائها يومياً، حيث تتضمن المرحلة الأولى من مبادرة الشفافية البدء بعملية فحص مستقلة للشيفرة المصدرية الخاصة بالشركة بحلول الربع الأول من العام 2018، مع إجراء مراجعات مماثلة لتحديثات البرامج وقواعد الكشف عن التهديدات الخاصة بالشركة لمتابعتها. وتتضمن كذلك وضع ضوابط إضافية بهدف تنظيم ممارسات معالجة البيانات الخاصة بالشركة، وذلك بالتنسيق مع طرف مستقل قادر على أن يشهد على امتثال الشركة للضوابط المذكورة، بحلول الربع الأول من العام 2018.
وكانت وزارة العدل الأميركية قد حظرت في أيلول/سبتمبر الماضي جميع أنظمة تكنولوجيا المعلومات وبرنامج الحماية "كاسبرسكي" والبرمجيات الأمنية من الشركة الروسية، وذلك على خلفية اتهامها بالتجسس لصالح الحكومة الروسية. وأفادت وسائل إعلام أميركية وقتها أن متسللين مدعومين من الكرملين سرقوا معلومات إلكترونية أميركية شديدة السرية من "وكالة الأمن القومي"، العام 2015، بعدما وضعها أحد المتعاقدين على جهاز كومبيوتر في منزله، حيث استخدم المتعاقد برنامجاً مضاداً للفيروسات من شركة "كاسبرسكي".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها