السبت 2024/03/09

آخر تحديث: 16:06 (بيروت)

المهندسون ينتخبون غداً 310 مندوبين والتحالفات على قديمها

السبت 2024/03/09
المهندسون ينتخبون غداً 310 مندوبين والتحالفات على قديمها
من الانتخابات السابقة لنقابة المهندسين (علي علوش)
increase حجم الخط decrease

 

لا تزال الأحزاب السياسية والقوى التغييرية ترسم تحالفاتها وتفاهماتها داخل نقابة المهندسين لخوض معركة الاستحقاق الإنتخابي يوم غد الأحد، 10 آذار، لانتخاب 310 مندوبين موزعين على فروع نقابة المهندسين، وهي المرحلة الأولى لانتخاب 5 أعضاء للفرعين الأول والسابع من نقابة المهندسين.

 

المرحلة الأولى
هي المرحلة الأولى من الانتخابات التي قد تترجم الكثير في الانتخابات المرتقبة في نيسان المقبل لانتخاب نقيب للمهندسين وأعضاء لمجلس النقابة. ومع أن هذه التحالفات لن تتبلور ولن تُحسم حتى الساعات الأخيرة، كما يحصل خلال أي استحقاق انتخابي، أي قبل إقفال صناديق الإقتراع إلا أن المؤكد أنها ستكون محتدمة للحصول على دعم لأكبر عدد من المهندسين.

توضع اللمسات الأخيرة على التحالفات، والمؤكد أنها معركة كاسرة بين التغييريين والأحزاب السياسية لنجاح هذه الانتخابات. فالأحزاب السياسية التي تختلف بين بعضها البعض بشكل يوميّ، إلا أنها تلتف إلى جانب بعضها خلال أي استحقاق انتخابي لضمان فوزها في هذه المعركة الديمقراطية وإغلاق الطريق أمام المستقلين والتغييريين.


تحالفات متنوعة
وبالرغم من فتور العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر خلال الآونة الأخيرة، إلا أنهما قررا التعاون خلال هذه الانتخابات، فتحالف حزب الله وحركة أمل مع التيار الوطني الحر، أما حزب القوات اللبنانية فيتوافق ويتماشى مع مرشحي الكتائب اللبنانية وقررا دعم بعضهما، إلا أن حزب الإشتراكي لم يحدد خياره بعد، ولم يعلن عن مرشحين له، وقد يتجه إلى التحالف مع أحد الأحزاب السياسية في اللحظات الأخيرة.

الجدير بالذكر أن الأحزاب السياسية حاولت "تطيير" هذه الانتخابات واستبدالها بالتزكية (أي من دون الحاجة إلى انتخابات أو لعملية اقتراع)، والاعتماد على توزيع المرشحين وفقاً للبعد الطائفي إلا أن التغييريين تصدوا لهذه المحاولة ورفضوها، لكونهم "تجمعاً علمانياً" ويشدد على أهمية العمل الديمقراطي داخل النقابات.


الديمقراطية أولاً..
تضم لائحة "مصممون" التي انبعثت عن تحالف "النقابة تنتفض" والتي لملمت صفوفها من بعد الخلافات التي عصفت بها منذ أشهر، 45 مرشحًا لهذه الانتخابات، وهم يملكون العدد الأكبر من المرشحين من بين جميع الأحزاب السياسية.

وفي حديثه مع "المدن" يشرح المهندس رائد بو حمدان، وهو عضو المهندسين في "لحقّي"، ومرشح في لائحة "مصممون"، أن هذه اللائحة هي "ثمار" المسار التغييري الذي انطلق في ثورة 17 تشرين الأول العام 2019، وهي قوة نقابية تغييرية تنحاز لمصلحة المهندسين والمواطنين، وقدمت مجموعة من مرشحيها الذين سيعملون على أهم الملفات النقابية التي سبق وأن تابعوها، كالدفاع الكامل عن مدخرات النقابة في المصارف ووضع الحلول المالية المقترحة، وتأمين موازنات لاستدامة النقابة وتغطية المهندس صحياً وتأمين حياة كريمة له، إضافة إلى الضغط لتنفيذ مشروع استثماري للمحافظة على أموال النقابة وترشيد استخدامها.

وغداً ستتبلور الصورة لحظة إعلان النتائج بعد أن يقول المهندسون كلمتهم التي ستحدد المسار للانتخابات المقبلة.  

 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها