الأربعاء 2021/10/27

آخر تحديث: 15:29 (بيروت)

"اللادي": لتكن الانتخابات بأيار ومع "الميغاسنتر"

الأربعاء 2021/10/27
"اللادي": لتكن الانتخابات بأيار ومع "الميغاسنتر"
لاعتماد شهر أيار لإجراء الانتخابات النيابية بدلاً من 27 آذار (الأرشيف)
increase حجم الخط decrease
في ظل عدم حسم السلطات موعداً محدداً لإجراء الانتخابات، والتجاذبات القائمة بين القوى السياسية حول القانون والتعديلات عليه، لتقريب موعد الاستحقاق، دعت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" إلى اعتماد شهر أيار لإجراء الانتخابات النيابية بدلاً من 27 آذار 2022، إيماناً بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين في خوض غمار الانتخابات. وحذّرت من الخطاب السياسي الحاد والفئوي، الذي تلجأ إليه القوى واللاعبين السياسيين، والذي ترتفع وتيرته مع كل مرة تقترب فيها البلاد من الاستحقاق الانتخابي. 

منعطف خطير
واعتبرت أن لبنان في عداد البلاد المفلسة بسبب عقود من سوء الإدارة واستشراء الفساد. لكن في ظلّ تدهور الأوضاع الاقتصادية وتصاعد العنف السياسي، وغياب الإرادة السياسية في إدارة شؤون الدولة وعلى رأسها الانتخابات، بات المسار الذي تسلكه الانتخابات مهدّداً ما يستوجب رفع الصوت. 

وأضافت أن المشاهد المأساوية التي عاشتها بيروت مؤخراً لا تضع الانتخابات أمام منعطف خطير وحسب، بل البلد بأسره، خصوصاً مع تتسارع وتيرة انتشار الفوضى.

ودعت "الجمعية" الجهات المعنية والأحزاب واللاعبين السياسيين وصناع القرار إلى تأمين أجواء مواتية لقيام انتخابات نزيهة، وإلى احترام المهل الزمنية للاستحقاق الانتخابي، لأن المسار المرافق للعملية الانتخابية خطير ويفرغ الانتخابات من مضمونها.

إجراءات ضرورية
وشددت على ضرورة إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المواطنين والمواطنات لممارسة حقهم سواءً بالاقتراع أو الترشح لانتخابات 2022 كما وبناء الثقة في العملية الانتخابية وذلك من خلال:

- اعتماد شهر أيار لإجراء الانتخابات النيابية بدلاً من 27 آذار 2022 إيماناً بمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين في خوض غمار الانتخابات. 

- تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات بشكل فوري، ورصد وصرف الاعتمادات المالية اللازمة لها، لمباشرة عملها في التحضير للعملية الانتخابية ومراقبتها، وفي طليعتها الحملة الإعلامية الخاصة بنشر الثقافة الانتخابية وإرشاد الناخبين.

- إنشاء مراكز Megacenters من أجل تمكين الناخبين والناخبات من التصويت في أماكن سكنهم، خصوصاً بعد الغلاء الفاحش في أسعار المحروقات والمرجحة إلى التصاعد، مما قد يشكّل عائقاً أمام الكثيرين لناحية وصولهم إلى أماكن قيدهم، ويفسح المجال أمام الماكينات الانتخابية للتأثير على حرية  خياراتهم. هذه المراكز تتطلب تسجيلاً مسبقاً فقط، كي تتمّ العملية الانتخابية بسلاسة وبتنظيم وبدقة، تماماً كالإجراءات التي تم اعتمادها للبنانيين في الخارج عام 2018 لممارسة حقهم في الاقتراع. 

ذرائع أمنية
وأكدت "الجمعية" أنّها تتابع عن كثب كلّ الإجراءات المرتبطة بالعملية الانتخابية، مشددة على ضرورة أن تتحمل وزارة الداخلية والبلديات والحكومة مسؤولياتهم في حسم كلّ الأمور التي لا تزال عالقة. 

وحذرت من أي محاولة لخلق ذرائع أمنية أو سياسية أو تقنية من شأنها تأخير موعد الانتخابات أو تطييرها، مؤكدة أنّها بصدد وضع خطة شاملة لمراقبة الاستحقاق الانتخابيّ، لن تقتصر على اليوم الانتخابيّ، وإنما ستبدأ على عدّة مراحل قبل وأثناء وبعد الانتخابات، وهي تشمل المرحلة التمهيدية للعملية الانتخابية، بما فيها الحملات الانتخابية والإنفاق الانتخابي، إضافة إلى الإعلام والإعلان الانتخابيين واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها