ووفق معلومات "المدن"، خصص هذا اللقاء لعرض الخطة كنوع من إجراء بروتوكولي قبل الإعلان عنها، خصوصاً أن الجامعة ستستغني عن عدد كبير من الموظفين. وهذه الزيارة جزء من زيارات سيقوم بها خوري لكل من رئيس الحكومة حسان دياب ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، للغرض نفسه.
وعلمت "المدن" أن خوري استبق الإعلان عن الخطة بهذه الخطوة لعرض الاقتراحات على الرؤساء، خصوصاً أنها ستتضمن تخفيضاً ملحوظاً في النفقات واستغناء عن وظائف وموظفين كثر في الجامعة (يبلغ عدد الموظفين في الجامعة نحو 6500 موظف) وتفكر باعتماد سعر صرف معين للدولار في ما يتعلق بالأقساط، كي تستمر الجامعة مشرعة أبوابها في بيروت.
تفكر إدارة الجامعة بتنفيذ خطة للإنقاذ، للاستمرار في المرحلة المقبلة بأقل الخسائر الممكنة، وفق المصادر. والوظائف التي سيعلن خوري الاستغناء عنها تعتبر غير أساسية، لكن لا قدرة للجامعة على الاستمرار بعملها من دون الاستغناء عن خدمات عدد من الموظفين.
هذا، ولم تحسم الجامعة كيفية التعامل مع الطلاب والأقساط، كما قالت المصادر. لكن الاستمرار في تسعير الأقساط على سعر الصرف الرسمي للدولار المحدد عند الـ1500 ليرة بات مستحيلاً. وهناك توجه لاعتماد سعر صرف معين يراعي الوضع الاقتصادي والمعيشي لأهالي الطلاب من ناحية، لكن في الوقت نفسه يراعي استمرارية عمل الجامعة من ناحية ثانية.
ما هو مؤكد أن الطلاب الذين يتلقى أهلهم رواتب بالدولار من الخارج، سيلزمون بدفع الأقساط بالدولار حصراً، أما الطلاب الذين يتلقى أهلهم الرواتب بالليرة، فستراعي الإجراءات التي ستتخذ وضعَهم، كما قالت المصادر.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها