الإثنين 2018/07/02

آخر تحديث: 18:01 (بيروت)

ماريا علوان الأولى في علوم الحياة:أرغب بالبقاء في لبنان

الإثنين 2018/07/02
ماريا علوان الأولى في علوم الحياة:أرغب بالبقاء في لبنان
تحتفل ماريا بنجاحها مع عائلتها الصغيرة في أميركا
increase حجم الخط decrease

استطاعت الطالبة ماريا محمد علوان، من ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس، أن تحتل المركز الأول في نتائج الثانوية العامة، فرع علوم الحياة، بمعدل 19.21/20.

هذا الخبر السار، تلقته ماريا وهي في جولةٍ سياحية مع عائلتها في أميركا، عبر رسائل الواتسآب من أصدقائها في المدرسة. "فرحةٌ كبيرةٌ تغمرنا"، يجيب والدها الدكتور محمد علوان في اتصالٍ مع "المدن"، ويعبّر عن فخره بابنته التي كانت طوال سنواتها الدراسيّة الأولى في صفّها. "كنّا ننتظر أن نسمع خبر نيلها المرتبة الأولى في ثانوية روضة الفيحاء. لكن على مستوى لبنان؟ هذا ما لم نتوقعه أبداً".

ماريا وهي من عائلةٍ مؤلفة من 4 أطفال، تعبّر عن امتنانها لوالديها ومدرستها، باعطائها دعماً كبيراً ساهم في مضاعفة جهودها لبلوغ هذه المرتبة. تكمُل حديث والدها بالقول: "حتّى اللحظة لم أصدق معنى أن أكون الأولى على لبنان في فرع علوم الحياة".

قبل معرفتها بالنتيجة، كانت ماريا تتلقى المباركات من أصدقائها. "ظننتُ أنهم يباركون لنجاحي، قبل أن اتلقى اتصالاً من إدارة المدرسة تبارك فيه لنيلي المركز الأول".

تنظيم الوقت بذكاءٍ وتوازنٍ ودقّة، هو ما ساعد ماريا على المواظبة في الدرس حتّى تعيش فرحة النجاح والتفوق بهذه النتيجة الباهرة لها ولعائلتها ومدرستها. لكنّ الأهم، وفق ماريا، أن يكون للطالب طموحاً ويسعى إليه ويتفانى لأجله كي يحقق ما يظنّه مستحيلاً.

حالياً، تترقب ماريا بحماسةٍ، كحال زملائها الأوائل، طبيعة الجوائز التي وعدهم بها وزير التربية مروان حمادة. أمّا عن المجال الذي تطمح إلى التخصص به جامعياً، فهو الطب. "سأكمل دراستي في الطب، وأحب أن أتخصص في مجال الأمراض السرطانية". لا تفكر ماريا في السفر للدراسة في الخارج. "أرغب في أن تكون مسيرتي الجامعية في لبنان، ولم أختر الجامعة بعد، بانتظار المنح، وسأقوم بجولةٍ على عددٍ منها".

تفوق ماريا في المجال العلمي لم يحدّ من قدراتها الأدبيّة. فهي الشغوفة بالمطالعة والكتابة باللغتين العربية والفرنسية، سبق أن نالت كثيراً من الجوائز الأدبية والعلمية في مباريات مثّلت فيها مدرستها. "أنصحُ كلّ طالبٍ بالمطالعة، لأنّها وحدها توسّع مداركنا ونظرتنا للأمور".

تحتفل ماريا بنجاحها مع عائلتها الصغيرة في أميركا. أمّا الاحتفال الكبير، فـ"سيكون فور عودتنا، لنجمع فيه الأهل والأحباب والأصدقاء والداعمين".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها