الأربعاء 2018/05/23

آخر تحديث: 13:05 (بيروت)

هذه الأطعمة التي تساعدكم في الامتحانات

الأربعاء 2018/05/23
هذه الأطعمة التي تساعدكم في الامتحانات
في يوم الامتحان يُنصح بتناول 3 إلى 4 حصص من النشويات (ريشار سمور)
increase حجم الخط decrease
قد تكون فترة الامتحانات الرسمية من أكثر الفترات قلقاً عند التلميذ وأهله، ومن أكثر الفترات التي تتطلّب تركيزاً وجهداً ذهنياً نظراً لكثرة المواد وحجمها. من أجل ذلك، تعدد اختصاصية التغذية حنين العينين لـ"المدن" أهم الأطعمة التي يستحسن تناولها خلال فترة التحضير للامتحانات لتساعد التلميذ على الدراسة. 


تشير العينين إلى أنه في الحالات المثالية، يجب على التلميذ إدخال الأطعمة التي سنذكرها في نظامه الغذائي قبل شهرين على الأقل من بدء الامتحانات ليلحظ نتائج واضحة. وفي الواقع، يأتي الغذاء في المرتبة الثانية بعد أمرين أساسيين هما النوم وشرب المياه بالنسبة للقدرات الذهنية. وهي تشدد على ألا تقل ساعات نوم التلميذ عن 7 ساعات، ولا تزيد عن 9 ساعات، كخطوةٍ أولى بالإضافة إلى شرب 6 إلى 8 أكواب من المياه خلال اليوم.

وفي الحديث عن الغذاء، تشير العينين إلى 3 أنواع من الفيتامينات من شأنها أن تحسن الأداء الذهني اليومي، وقد تقي من الأمراض الذهنية المقترنة بالتقدم بالسن أيضاً كالألزهايمر. يبرز الفيتامين ب12 على رأس الفيتامينات الضرورية للنشاط الذهني، لأن "النقص فيه يؤدي إلى تراجع التركيز والذاكرة"، وفقها. لكن، لحسن الحظ يوجد هذا الفيتامين في أطعمة كثيرة تدخل في النظام الغذائي اليومي. فهو موجود في اللحوم على أنواعها (الحمراء، الدجاج والسمك)، البيض ومشتقات الحليب وغيرها من البروتينات. من أجل ذلك، على الأهل الحرص على التزام أبنائهم بنظام غذائي سليم ومتوازن وتجنّب الفوضى التي يسببها الضغط النفسي في كثير من الأحيان.

ثانياً، الفيتامين E الذي يعد من أبرز مضادات الأكسدة في الجسم. بالتالي، هو يحمي خلايا الجسم كلها ومن ضمنها خلايا الدماغ من التلف نتيجة الأجسام الحرة الناتجة عن تلوث الهواء والماء والتدخين والكحول والقلق. يوجد هذا الفيتامين في الزيوت كزيت الزيتون، الزيت النباتي، المكسرات والأفوكا.

يقترن فيتامين أوميغا 3 بالسمك، حتى أنه معروف بالعامية بزيت السمك الذي يتناوله أشخاص كثيرون على شكل أقراص ذهبية. لكن الأوميغا 3 موجود أيضاً في الجوز وزيت الكانولا وبزر الكتان. وتشير العينين إلى دور أوميغا 3 في "تعزيز تكوين الغشاء الذي يحمي الخلايا العصبية في الدماغ والذي يسرّع نقل الرسائل العصبية فيه. ما يفعّل النشاط الذهني".

وتوصي العينين بتناول التوت البري أو العادي، لأنه يحتوي مضادات أكسدة "تحمي من البروتينات السامة التي من شأنها أن تتلف خلايا الدماغ". كما أثبتت دراسات حديثة أن "التوت يحفز نمو خلايا عصبية جديدة في الدامغ".

باختصار، توصي العينين بالتركيز على البروتينات الغنية بفيتامين ب12 وتناول السمك أو التونا مرتين إلى 3 مرات خلال الأسبوع واستخدام الزيوت بكميات معتدلة في الطبخ (زيت الكانولا تحديداً) والسلطة (زيت الزيتون) وإدخال بذور الكتان في السلطة والشوربة. بالإضافة إلى اعتماد التوت على أنواعه والفريز والمكسرات النيئة كسناك.

أما في يوم الإمتحان، فتنصح العينين بتناول 3 إلى 4 حصص من النشويات صباحاً قبل الامتحان، نصفها نشويات مركبة (موجودة في الخبز الأسمر وحبوب الفكور المصنوعة من القمحة الكاملة) والنصف الآخر بسيط (موجود في الخبز الأبيض وكل ما هو مصنوع من طحين أبيض وحبوب الفكور العادية) من اللبنة أو الجبنة أو صدر الحبش، لتمد التلميذ بالطاقة على المديين القريب والبعيد. وتشير إلى أن كل قطعة توست أو نصف باغيت من الحجم الوسط أو نصف كوب الكورنفلكس هي حصة نشويات. بالتالي، من الممكن أن يتناول التلميذ حصتين نشويات (واحدة مركبة والأخرى بسيطة) وحصة فاكهة، لأنها تمده بالسكر المركب فركتوز والسكر البسيط والألياف التي تحافظ على مستوى السكر في الدم لفترة أطول.

أما الشوكولا والسكريات البسيطة فتؤدي إلى إفراط بالحركة وتقلل التركيز وتؤدي إلى الضجر من الدراسة فيجب تجنبها واستبدالها بالشوكولا الأسود بكميات محدودة أيضاً لغناه بالماغنيزيوم، الذي من شأنه أن يريح الأعصاب. وبالنسبة للتلاميذ الذين يمتنعون عن تناول الطعام خلال فترة الامتحانات بسبب التوتر، فتنصح العينين أهلهم بتزويدهم بأطعمة غنية بالسعرات الحرارية ومغذية في الوقت نفسه، كطبق الأفوكا والموز والعسل المرفق بالمكسرات مثلاً.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها