وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "صلية كبيرة من الصواريخ أطلقت من لبنان في اتجاه منطقة ميرون وبلدات الشمال"، وتحدثت عن استهداف قاعدة "ميرون" على جبل الجرمق. كما رُصِد إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه متات بالجليل الغربي. وكذلك إطلاق نحو 40 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجولان وإصبع الجليل. فيما أغار الطيران الاسرائيلي على بلدة عيتا الشعب لجهة رامية، واستهدفت غارة أخرى بلدة حولا.
وأعلن حزب الله أنه "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي ليل أمس على منطقة البقاع نفذنا هجوماً صاروخياً بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان 210 في نفح وثكنة الدفاع الجوي في "كيلع" وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف". كما أعلن عن استهدافه ثكنة زرعيت، وموقع رامية، وموقع جل العلام.
لا خطة ولا شمال
في السياق، وتعليقاً على الأحداث المتصاعدة، أعلن رئيس المجلس الإقليمي "ماطه إيشر"، موشيه دفيدوفيتش، للمرة الأولى، أن مدة إقامة المستوطنين الذين تم اجلاؤهم من مستوطنات الشمال تم تمديدها حتّى "نهاية العام المدني". وقال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية 103FM حول الوضع المتوتر في الشمال: "لقد وصلت إلى مرحلة اللامبالاة. ليس المهم ما يقولونه، بل ما يفعلونه. يجب أن تكون هناك سياسات، لا توجد سياسات في غزة ولا في الحزام الأمني المهجور الذي يسمونه الجليل حيث خط المواجهة. قرأت بالأمس أن رئيس الحكومة طلب من الوزير ليفين أن يبلور له خطة عقوبات ضدّ السلطة الفلسطينية التي تدفع نحو قرار للاعتراف باستقلالها، في الوقت الذي أطلقت فيه صواريخ ضدّ الدروع أدت إلى مقتل مدني في الشمال، بينما رئيس الحكومة يطلب من وزير تقديم خطة له".
وأضاف أيضًا: "لا توجد خطة، لا يوجد شمال. الحكومة خسرت الشمال، هي ليست موجودة هنا. لا بالإدارات ولا بالاقتصاد، وبالتأكيد ليس بالأمن. لقد علمنا أنّهم مددوا لنا مدة مكوث الذين تم اجلاؤهم حتّى نهاية العام. هل تدركون معنى ذلك؟ معنى ذلك أنه في العام 2025 أيضًا لن نكون في البيت. الحكومة غير موجودة في الشمال، هي غير موجودة". وقال مستاءً: "قدموا لنا الحقوق الأساسية للوجود. لا ترسل سلفًا ضريبية على الدخل لشركة تم إغلاقها لمدة سبعة أشهر".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها