الثلاثاء 2024/04/16

آخر تحديث: 23:02 (بيروت)

غالانت عند الحدود: سنعيد سكان الشمال باتفاق أو بالقوة

الثلاثاء 2024/04/16
غالانت عند الحدود: سنعيد سكان الشمال باتفاق أو بالقوة
غالانت: نحن نستعدّ لكل الاحتمالات (Getty)
increase حجم الخط decrease
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء الثلاثاء، إن إيران فشلت في هجومها على إسرائيل، عادًّا أن طهران لن تفلح في فرض معادلة ردع مختلفة. جاء ذلك خلال زيارة أجراها "إلى الحدود الشمالية، حيث تم تقييم الوضع مع قائد الفرقة 146 يسرائيل شومر، وقائد اللواء السادس، إيتان غلعاد، وقادة منطقة الجليل الغربي"، حسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، مساء اليوم.

ووفق البيان، فقد "تحدث وزير الأمن مع القادة عن أهمية استمرارية النشاطات العملياتيّة لدفع قوات حزب الله من المنطقة الحدودية"، شماليّ البلاد. وأشار غالانت إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، وأكد أنه "بعد فشل الإيرانيين في الهجوم، سيفشلون أيضا في الردع، ولن يمنعوا دولة إسرائيل من العمل ضد أي محاولة لتصعيد التوتر في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وتابع غالانت: "لن يتمكن الإيرانيون من فرض معادلة ردع مختلفة ضد دولة إسرائيل"، مشيراً إلى أن "طائرات القوة الجوية تعمل في كل مكان، وسماء الشرق الأوسط مفتوحة، وأي عدو يقاتل ضدنا سنعرف كيف ضربه أينما كان". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "أنا على قناعة بأننا سنصل إلى مرحلة نعيد فيها المواطنين الذين تمّ إجلاؤهم من شمال البلاد إلى منازلهم سالمين؛ إما بعمل عسكريّ أو بالاتفاق، والأفضل دائما أن نتفق، ونحن نستعدّ لكل الاحتمالات".

وليلاً، كثف الإسرائيليون من غاراتهم على قرى الجنوب، فاستهدفوا بسلسلة غارات بلدات، المنصوري، ياطر، مجدل زون ومعروب. وشهدت أجواء البقاع تحليقاً كثيفاً للطيران الإسرائيلي المسيّر.

ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريراً عن خبراء عسكريين، يتحدثون عن الحلول الممكنة لإنهاء المناوشات مع "حزب الله" وعن الإلتزام بإبعاد عناصر الأخير عن الحدود من أجل شعور سكان إسرائيل بالأمان، ويقول التقرير: "إن الواقع الأمني الذي نشأ هنا منذ 7 تشرين الأول يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لإسرائيل، وقد تم إجلاء السكان، والزراعة لا تعمل والاقتصاد ليس مزدهراً. على الجيش أن يفعل كل شيء حتى يكون الحزام الأمني على الجانب الآخر أي في لبنان".

ويضيف التقرير أنه بحال انتهت الحرب مع "حزب الله" باتفاق، فلن يتم اختباره عند التوقيع بل في اليوم التالي، وفي الطريقة التي سيتصرف بها الجيش الإسرائيلي في ما يتعلق بتنفيذه، ويضيف التقرير نقلاً عن مسؤول عسكري: "أولاً، وقبل كل شيء، يجب علينا أن نكون أكثر جدية، أكثر عدوانية، وأكثر فتكاً بكثير، تجاه أي انتهاك بسيط للاتفاقية. وثانياً، يجب أن يتغير مفهومنا للدفاع، شرط ألا يبقى كما كان في السادس من تشرين الأول، بل يجب أن يتأقلم مع قدرات العدو الهجومية وقدرته على خرق الاتفاق والهجوم على حين غرة".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها