الثلاثاء 2024/04/16

آخر تحديث: 17:15 (بيروت)

إسرائيل تغتال قائداً ميدانياً.. و"الحزب" يشن هجوماً بمسيّرات مفخخة

الثلاثاء 2024/04/16
إسرائيل تغتال قائداً ميدانياً.. و"الحزب" يشن هجوماً بمسيّرات مفخخة
تتصاعد وتيرة المواجهة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي (Getty)
increase حجم الخط decrease
استأنف الإسرائيليون عمليات اغتيال كوادر حزب الله. وفي المقابل، كثف حزب الله من عملياته النوعية باستخدام طائرات مسيّرة استهدف فيها القبة الحديدية.
بذلك تتصاعد وتيرة المواجهة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل تدريجي.

فقد شنت مسيّرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال، ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة اثنين بجروح، نقلا إلى مستشفيات صور. وحسب المعلومات، فإن الشهيد هو قائد ميداني في حزب الله، يدعى اسماعيل يوسف باز الملقب بـ"أبو جعفر"، وهو من بلدة الشهابية ولاحقاً نعت حركة أمل الشهيد حسين قاسم كرشت من مواليد حناويه 1972 والذي استشهد إثر عدوان اسرائيلي غادر على بلدة عين بعال. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الاغتيال، في الهجوم الذي وقع جنوبي لبنان، قائد ميداني كبير في حزب الله. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه تم استهداف القيادي في حزب الله إسماعيل يوسف باز، قائد منطقة الشاطئ، وأنه كان يعمل باز عنصرًا بارزًا ومخضرمًا لدى الجناح العسكري التابع لحزب الله حيث تولى عدة مناصب. وكانت رتبته الحالية تعادل رتبة قائد لواء. وفي إطار وظيفته كان يعمل على الترويج والتخطيط لعمليات إطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع باتجاه دولة إسرائيل من منطقة الشاطئ في لبنان. كما وخلال الحرب الراهنة هو نظم وخطط لتنفيذ مخططات إرهابية مختلفة بحق إسرائيل.

وفي تطور آخر استهدف الإسرائيليون أيضاً بغارتين سيارتين في بلدة الشهابية ما أدى الى سقوط شهيدين لحزب الله أحدهما يدعى محمد الشحوري من بلدة الشهابية والثاني يدعى محمود ابراهيم فضل الله "شادي" مواليد عام 1975 من بلدة عيناثا في جنوب لبنان.

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "جيش الدفاع يقضي على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان المدعو محمد حسين مصطفى شحوري في كفر دونين". وأضاف، "لقد كان المدعو محمد شحوري مسؤولًا عن تخطيط وتنفيذ عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية من منطقة القطاع الأوسط والغربي في جنوب لبنان". وختم أدرعي، "كما تم القضاء في نفس الغارة على المدعو محمود إبراهيم فضل الله ناشط آخر في الوحدة الصاروخية لحزب الله".

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية بغارات بلدة يارين، وعلما الشعب، ويارون. ورداً على هذه العمليات أعلن حزب الله استهدف قاعدة ميرون الجوية بعدد من الصواريخ، كما استهدف قيادة اللواء الشرقي في كريات شمونة، وقصف الحزب مقر قيادة الفرقة 146 في "جعتون" بصواريخ الكاتيوشا.


وكان حزب الله قد أعلن أنه "شن هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع ‏الصاروخي في بيت هيلل، وأصابت منصات القبة الحديدية وطاقمها، وأوقعت أفراده بين ‏قتيل وجريح". وأقر الجيش الإسرائيلي بأن "مسيّرتين مفخختين اخترقتا الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه أراضي البلاد، وانفجرتا في منطقة بيت هيلل"، وأعلن أنه "يحقق في ملابسات الواقعة في ظل عدم دوي صافرات الإنذار". وأكدت التقارير الإسرائيلية إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل في بيت هيلل من جراء انفجاء إحدى المفخختين. كما استهدف الحزب موقع السماقة، وثكنة زبدين، ومنطقة شلومي. 

وأشارت وسائل إعلامية إسرائيلية إلى أن المسيرتين كانتا مفخختين، وقد دخلتا إلى منطقة بيت هيلل وكريات شمونة، وانفجرت إحداهن، ما أدى إلى وقوع 3 إصابات على الأقل. اما القناة 12 الإسرائيلية فاشارت الى سقوط 3 إصابات طفيفة جراء انفجار طائرة مسيرة في منطقة بيت هيلل شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان. وقالت "القناة": الجيش بدأ شن غارات داخل الأراضي اللبنانية عقب إنفجار مسيرتين في الجليل. كما اطلق حزب الله صلية صاروخية باتجاه مواقع اسرائيلية في مزارع شبعا، وعاد واستهدف منطقة بيت هيلل مجدداً حيث دوت صافرات الإنذار. فيما واصل الإسرائيليون ضرباتهم وغاراتهم التي استهدفت بلدات، كفركلا، حولا ومركبا وكفرشوبا.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها