الإثنين 2024/04/15

آخر تحديث: 12:49 (بيروت)

غارات إسرائيلية تدمِّر منزلاً.. و"الحزب" يفجر عبوات بجنود "غولاني"

الإثنين 2024/04/15
غارات إسرائيلية تدمِّر منزلاً.. و"الحزب" يفجر عبوات بجنود "غولاني"
شن الطيران الحربي الاسرائيلي 5 غارات على القرى الحدودية (Getty)
increase حجم الخط decrease
تتواصل الضربات الإسرائيلية في جنوب لبنان. فقد شن الطيران الحربي الاسرائيلي 5 غارات على أطراف بلدات الضهيرة والناقورة وعلما الشعب. ونفذ غارتين استهدفتا طريق علما الشعب نقطة 44، والضهيرة، ما أدى لقطع الطريق من الجهتين. كما نفّذ الطيران الحربي غارات وهمية فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
إلى ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، فيما استمرّ الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق القرى والبلدات الجنوبية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافاً، بينها منصة إطلاق قذائف و"بنى تحتية" لحزب الله.

عملية للحزب
من جهته، أعلن الحزب عن "زرع عدد من العبوات الناسفة في ‏منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، وعند تجاوز قوة ‏تابعة للواء غولاني الحدود ووصولها إلى موقع العبوات تم تفجيرها، ما أدى إلى وقوع أفرادها ‏بين قتيل وجريح، وذلك بعد متابعة ‏دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الانفجار الذي أسفر عن إصابة الجنود وقع في الأراضي اللبنانية. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه "على نحو استثنائي، أعلن حزب الله مسؤوليته عن حادث وضع العبوات التي أصيب فيه جنود غولاني عند الحدود". وأعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي، تحت بند سُمح بالنشر، أن "الإنفجار الذي استهدف جنود وحدة جولاني حصل داخل الأراضي اللبنانية بعد محاولة القوات الإسرائيلية العمل على بُعد عشرات الأمتار من السياج الفاصل".

من جهته اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنّ الردع الإسرائيلي انهار في لبنان، عندما نصب حزب الله خيمته "داخل الأراضي السيادية لإسرائيل". وفي منشور له على منصة "إكس"، أضاف لابيد "أن كل ما تبقى من سيّد الأمن نتنياهو، هو قرى من الخراب من بئيري حتى كريات شمونة، وعنف الإرهابيين اليهود الذين خرجوا عن السيطرة، وفقدان كامل للردع الإسرائيلي".

صدام مع اليونيفيل
وبُعيد منتصف الليل، أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة صديقين- قضاء صور، ما أدّى إلى تدميره بالكامل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعشرات المنازل المحيطة به. كما أدّت الغارة إلى وقوع عدد من الإصابات المتوسطة والطفيفة، التي نُقلت إلى مستشفيات صور للمعالجة. وبدا لافتاً أنّ "حزب الله" لم يشنّ أيّ عمليات خلال ساعات النهار بالأمس، بعد قصف الجولان مرتين فجر الأحد.

وفي سياق المزيد من الإشكالات مع قوات الطوارئ الدولية فقد عمد بعض "الأهالي" إلى توقيف آلية لليونيفيل في حيّ السلم، بالضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن ضلّت طريقها في المنطقة.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة تزايدت الإشكالات بين عدد من أهالي قرى الجنوب وقوات اليونيفيل. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى أن وفداً من اليونيفيل قد التقى قبل أيام بمسؤولين عسكريين في الجيش اللبناني من أجل معالجة هذه المشاكل.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها