الأحد 2024/02/11

آخر تحديث: 15:59 (بيروت)

شهيدان لأمل والاذاعة الاسرائيلية تؤكد حتمية الحرب مع الحزب

الأحد 2024/02/11
شهيدان لأمل والاذاعة الاسرائيلية تؤكد حتمية الحرب مع الحزب
نقل الجيش الاسرائيلي الفرقة المدرعة 36 من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان
increase حجم الخط decrease

يتواصل التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان من خلال الغارات الحربية أو القصف المدفعي، إذ منذ صباح اليوم الاحد كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته باتجاه عدد من القرى في القطاعات كافة لاسيما الشرقي والغربي. وقد أدى القصف الإسرائيلي على شيحين والذي استهدف منزلاً  الى سقوط شهيدين من كشافة الرسالة التابعة لحركة أمل التي نعت شهيديها الجديدين حسن علي فروخ (ساجد) مواليد عنقون عام 1996، والشهيد محمد ربيع المصري (ملاك) مواليد المنصوري عام 2003. 
فيما سجلت حصيلة الإعتداء على بلدة حولًا مساء أمس السبت سقوط شهيدين هما حسين موسى إبراهيم والعسكري في قوى الامن علي محمد نمر مهدي، وجرح ثمانية اخرين. 

ونفذ الطيران الإسرائيلي بعد الظهر، غارات وهمية فوق قرى جنوبية . كما تعرضت منطقتي وادي حامول واللبونة في الناقورة لقصف مدفعي من عيار ١٥٥ ملمترا. وطال القصف المدفعي بلدات كونين ورشاف في القطاع الأوسط، وبلدات الناقورة وطيرحرفا والضهيرة ومروحين وعيتا الشعب في القطاع الغربي في جنوب لبنان. فيما أعلن حزب الله في بيان أنه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (9:00) من صباح يوم الأحد ‏تجهيزات تجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفر شوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة". ‏

الفرقة 36 من غزة إلى الحدود
في السياق قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نقل الفرقة المدرعة 36 من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله القصف بوتيرة يومية، منذ 8 أكتوبر. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نقاشات جرت مؤخرا في هيئة الأركان طالب خلالها قائد القيادة الجنوبية بالإبقاء على الفرقة 36، وهي أكبر فرقة نظامية في الجيش الإسرائيلي، في وسط قطاع غزة بهدف زيادة الضغط العسكري على حركة حماس. لكن رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي طرح ضرورة إخراج الفرقة من غزة ونقلها إلى الشمال، لتحل محل قوات الاحتياط لتكون جاهزة لأي سيناريو، بحسب الإذاعة. وأضافت أن رئيس الأركان قرر في نهاية الأمر سحب الفرقة 36 من غزة ونقلها إلى الحدود اللبنانية.

 

لا مفر من الحرب مع الحزب 
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنه ليس هناك مفر لإسرائيل من الحرب مع "حزب الله". واعتبرت أنه وسط حالة التوتر الدائمة بين لبنان وإسرائيل، أنه لن يكون أمام الجيش الإسرائيلي مخرج من الحرب مع حزب الله، وأن الحرب هي السبيل الوحيد أمام بلادها لإعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم. وتساءلت الإذاعة على موقعها الإلكتروني حول مدى توغل الجيش الإسرائيلي في الجنوب حتى نهر الليطاني أم الوصول إلى بيروت، بدعوى خروج قوات "الرضوان" من الجنوب بهدف إعادة المستوطنين إلى الشمال الإسرائيلي بأمان. وادعت الإذاعة أن الحرب بين حزب الله والجيش الإسرائيلي مجرد مسألة وقت.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، "نقل واحدة من أكبر الفرق العسكرية من قطاع غزة إلى مشارف الحدود اللبنانية". وأشارت الى، أن "رئيس هيئة الأركان قرر نقل الفرقة المدرعة 98 من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان". وستشهد اسرائيل هجمات صاروخية ضخمة، تصل لمعدل 2500 إلى 3000 صاروخ يومياً، في حال نشبت حرب رسمية بين تل أبيب وحزب الله ، وذلك بحسب تقرير شارك في إعداده 100 من كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين الإسرائيليين.

بحسب التقرير الذي كشف عنه لأول مرة موقع "Calcalist" الإسرائيلي الجمعة 9 شباط 2024، فإن حرب محتملة مع حزب الله أكثر تدميراً ودموية مما يتصور الإسرائيليون. ويكشف التقرير: "ستبدأ الحرب متعددة الجبهات من الشمال بإطلاق حزب الله صواريخ ضخمة ومدمرة في كل مكان تقريباً في إسرائيل". وستكون عمليات الإطلاق ضخمة، وستشمل صواريخ غير دقيقة، وأخرى دقيقة بعيدة المدى. سيركز حزب الله جهوده من وقت لآخر، ويطلق وابلاً هائلاً من الصواريخ على خليةٍ ميدانية واحدة: قاعدة مهمة للجيش الإسرائيلي أو مدينة في دان غوش. وسوف يستمر إطلاق النار يوماً بعد يوم، حتى اليوم الأخير من الحرب.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها