السفير القطري يزور قائد الجيش: استمرار الدعم
حجم الخط
يذكر أن دولة قطر كانت قد قدّمت مؤخراً هبة بقيمة 30 مليون دولار لتوفير المحروقات للجيش اللبناني، كما أنه تستمر في تقديم برنامج المساعدة المالية النقدية من ضمن هبة الـ60 مليون لدولار المقدمة للجيش، لتوزيعها على دفعات لصالح الضباط والعسكريين، بالإضافة إلى تقديم مساعدات طبية.
كذلك زار السفير القطري وزير الدّفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، في مكتبه في اليرزة، في زيارة بروتوكوليّة جرى خلالها عرض للعلاقات الثّنائيّة بين البلدين. وأكّد السّفير القطري "وقوف قطر الدّائم إلى جانب لبنان وشعبه"، مشدّدًا على "عمق العلاقات بين البلدين". بدوره، عبّر سليم عن تقديره "للدّعم القطري المستمرّ للبنان شعبًا ومؤسّسات، ومساندتها الدّائمة للمؤسّسات العسكريّة والأمنيّة".
وكان قائد الجيش قد تناول خلال لقائه وفد نقابة الصحافة الأوضاع الراهنة وملفات الساعة. وفي موضوع رئاسة الجمهورية، قال قائد الجيش: "ما بيهمني وما بيعنيني. ولم يبحثه أحد معي ولم أبحثه مع أحد". أما في موضوع تهريب النازحين عبر الحدود، فاعتبر أنَّ "التهريب مضبوط الآن بنسبة تصل الى 85 في المئة"، لافتاً إلى أنَّ "الحدود شاسعة ومفتوحة ومتداخلة، ولا نملك العديد الكافي ولا الإمكانات اللوجستية لضبطها بالكامل"، مؤكّداً أنَّ "ضبط التهريب مسؤولية مشتركة تبدأ بالمواطن مرورا بالبلديات والادارات الرسمية وصولاً الى الجيش".
ورداً على سؤال، قال قائد الجيش: "ألا نية ولا سعي لدى الجيش لدخول مخيم عين الحلوة"، مضيفاً: "اتخذنا كلّ الإجراءات ونشرنا قوة عسكرية حول المخيم لمنع تمدد القتال إلى خارجه". وركز قائد الجيش خلال اللقاء على موضوع الأمن، إذ لفتَ إلى أنَّ "أولويتنا الأمن، ونعمل ليلاً نهاراً على ضبطه، فالسلاح منتشر ومتفلت، والقضاء لا يساعدنا في ضبط المتفلتين والمرتكبين والمخلين". أمّا في مسألة الحدود البرية، فتحدث قائد الجيش عما وصفه بإهتمام أميركي لترسيم الحدود البرية.
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها