وأضاف بيان الكتلة، و"إذ تعيد الكتلة تأكيد التزامها بالحوار وصولاً إلى التوافق المنشود، فإنها تستغرب اعتبار أزعور مرشح تحدّ. وتدعو الكتلة كل القوى إلى التمسك بمنطق الحوار الحقيقي، وصولاً إلى إتمام استحقاق الرئاسة بأسرع وقت. مشددة على أنه يبقى إنجاز هذا الاستحقاق الرئيسي المدخل لإعادة بناء المؤسسات والشروع في عملية الإصلاح والإنقاذ على مختلف المستويات".
حزب الله: الاستمرار بفرنجية
من جهة أخرى أكّدت كتلة "الوفاء للمقاومة" حرصها على إنجاز الاستحقاق الرئاسي "بأسرع وقتٍ ممكن، وتشارك في الجهود المبذولة لتوفير فرص انتخاب الرئيس المناسب لبلدنا في هذه المرحلة الدقيقة، تجدد موقفها الداعم للمرشح الرئاسي سليمان فرنجيّة باعتباره مرشحاً طبيعياً، مُطَمْئِناً لشريحةٍ كبيرةٍ من اللبنانيين، ومتصالحاً مع جميع فئاتهم، ولديه كلّ الاستعداد للتحاور والتعاون معهم من أجل مصلحة البلاد. ودعمه لا يشكّل تحدّياً لأحد، ومنفتحاً على الحلول الاقتصادية التي تكبح جماح الأزمة الراهنة، ويمتلك الأهليّة لمقاربة المعالجات المطلوبة لكثيرٍ من المسائل الشائكة والضاغطة في البلاد، ومنها مسألة النازحين السوريين وتصويب العلاقة مع سوريا وترميم العلاقات مع عددٍ من دول المنطقة والعالم".
ورأت أنّ "مصلحة الجميع تكمن في إبقاء سبل الحوار مفتوحة ومن دون شروط مسبقة. ونأمل أن ينخرط الجميع إيجابًا في مهمة إعادة الحيويّة إلى المؤسسات الدستوريّة في البلاد، والنهوض بالمعالجات المأمولة في كل المرافق والمجالات"، معلنة بوضوح أنّ "أعضاءها سيشاركون في الجلسة النيابية المقررة لانتخاب الرئيس يوم الأربعاء القادم في 14 حزيران الجاري، وسيصوتون لصالح المرشح الرئاسي سليمان فرنجية متمنين له الفوز وللبنان الاستقرار والنهوض".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها