الإثنين 2023/01/23

آخر تحديث: 15:00 (بيروت)

ميقاتي يؤكد استمرار الجلسات الحكومية.. ويحدد مصير سلامة وعون

الإثنين 2023/01/23
ميقاتي يؤكد استمرار الجلسات الحكومية.. ويحدد مصير سلامة وعون
ميقاتي: الكلام عن محاولة للسيطرة على المناصب المسيحية مستغرب (دالاتي ونهرا)
increase حجم الخط decrease
أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "أن مجلس الوزراء سينعقد حكماً لبت القضايا الطارئة، ولكن ليس من دعوة سريعة لعقد الجلسة، في انتظار استكمال الملفات الطارئة التي ستوضع على جدول الأعمال".  

دستورية الجلسات
وفي حوار مع مجلس نقابة الصحافة اليوم قال: من الملفات الطارئة التي ينبغي بتها في مجلس الوزراء، إضراب المدارس الرسمية الذي بدأ أسبوعه الثالث، وملف التزامات لبنان تجاه الأمم المتحدة، وإبرام عقد هبة مع البنك الدولي بقيمة 25 مليون دولار، وعقود النفايات، وموضوع القمح، وغيرها.
ورداً على سؤال قال: إن حديث البعض عن عدم ميثاقية الجلسات هو حديث مغلوط، حيث شارك في الجلسة سبعة وزراء مسيحيين من أصل إثني عشر وزيراً مسيحياً. أما القول إننا نريد مصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية فهو غير صحيح، فما نقوم به ينص عليه الدستور، في انتظار انتخاب رئيس جديد. الحل لموضوع الرئاسة يبدأ باتفاق المسيحيين في ما بينهم. وبالتالي، هذا الموضوع مناط بمجلس النواب وليس بالحكومة، التي وجدت نفسها أمام واقع دستوري وقانوني ووطني، يحتم عليها القيام بعملية تصريف الأعمال. انتخاب الرئيس هو المدخل إلى الحل من أجل إعادة الدور لكل المؤسسات الدستورية، لكون هذا الانتخاب يعطي فترة سماح لاستنهاض الوطن. 
ورداً على سؤال قال: قبل الدعوة الى عقد جلسات للحكومة، التقيت خبراء دستوريين من كل الأطياف، أجمعوا على وجوب عقد الجلسات عند الضرورة، وتوقيع رئيس الحكومة والوزراء المختصين. وهناك أيضاً قرارات في هذا السياق صادرة عن مجلس شورى الدولة عام 1992 أيام الوزير جوزيف شاوول. فقط أحد الخبراء الدستوريين أشار إلى وجوب أن تكون المراسيم صادرة عن مجلس الوزراء، وليس عن رئيس مجلس الوزراء. فغيّرنا التعميم الذي أصدرته ليتلاءم مع هذا الأمر. 
حاكم المصرف وقائد الجيش
واعتبر "أن الكلام عن محاولة للسيطرة على المناصب المسيحية مستغرب، ولا أساس له". وأشار إلى "أن ولاية قائد الجيش تنتهي بتاريخ 10-3-2024، فيما حاكم مصرف لبنان تنتهي ولايته في شهر تموز. ونأمل أن يكون قد تم انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة تتولى المهام، علماً أنه حسب الدستور، فان مجلس الوزراء له الصلاحية في اتخاذ ما يراه مناسباً بأكثرية الثلثين وفق مرسوم تشكيل الحكومة. أما موضوع المدير العام للأمن العام فيحتاج إلى إصدار قانون في مجلس النواب. في المقابل، وللإيضاح ليس إلا، فإن العديد من المراكز التي تشغر يتولى مسؤوليتها أشخاص من الطوائف المسيحية. 
لبنان والحروب والطوائف
وعن ارتفاع حدة الخطاب الطائفي قال: لبنان الكبير تأسس بعد الحرب العالمية الاولى، ولبنان الاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية، ومرحلة اتفاق الطائف حصلت بعد حرب الخليج. وبالتالي، فكل الطروحات التي نسمعها مجرد كلام، لأن تعقيدات المنطقة أكبر مما يعتقد البعض. 
وقال: "الحل في لبنان هو باستكمال تطبيق اتفاق الطائف وحسن تنفيذه وفق أحكامه وروحيته أيضاً، التي هي بعيدة كل البعد عن التعطيل. والمطلوب أن نقوم بتحويل السلبيات التي يراها البعض في الدستور إلى إيجابيات، وتطبيق الاتفاق كاملاً بعيداً عن الانتقائية. المطلوب منا حالياً هو التفاهم على إدارة البلد الغارق في تراكمات مزمنة، ومعالجة القضايا الملحة. والأساس هو انتخاب رئيس جديد". 
وعن السلبية التي يتعاطى بها البعض قال: هل يريدون فعلاً استقرار البلد وتوقيع اتفاق مع صندوق النقد لبدء مرحلة التعافي، أم أنهم يريدون الوصول إلى واقع يصبح فيه التغيير الذي يريده هذا البعض أمرا واقعاً، علماً أن لا تغيير في المدى المنظور، ويجب التعاون لتمرير المرحلة. وعن ملف الودائع في المصارف قال: أنا مع إعادة الودائع إلى أصحابها كاملة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها