وأوضحت القناة في تقرير، أنه "في حين أن الولايات المتحدة راضية، وكذلك لبنان، هناك بعض المصادر الإسرائيلية التي تعتقد أن تفاصيل الاتفاقية الناشئة تحتوي على بعض التنازلات الإسرائيلية المؤلمة بشكل خاص". ولفتت إلى أن "إحداها هو الاقتراح الظاهر بنقل جميع حقوق حقل الغاز المحتمل "قانا" إلى الأيادي اللبنانية. حقل الغاز هذا، الذي لم يتم فحصه بعمق -يسيطر على مساحة شاسعة- هو حسب كل اقتراح، باستثناء الاقتراح الأخير، هناك مساحة منه في المياه الإقليمية لإسرائيل. رغم ذلك، يبدو أن إسرائيل مستعدة للتخلي عن المخزون".
عواقب على إسرائيل!
بدوره، أشار سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة، داني دانون، رداً على المنشور حسب القناة، إلى أن "وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، يلعب بالنار. قد يؤدي عدم فهمه السياسي إلى كارثة لإسرائيل ستستغرق سنوات عديدة لتصحيحها". ولفت دانون، إلى أنه "إذا سمحت إسرائيل حقًا للبنان بتطوير حقل قانا بمفرده، فسيكون ذلك استسلامًا للموقف اللبناني مع عواقب جغرافية استراتيجية واقتصادية هائلة لإسرائيل. سيكون هذا القرار بمثابة سابقة من شأنها أن تؤثر على المفاوضات التي أجريناها مع قبرص بشأن حقل الغاز العابر للحدود، وحول حقول الغاز الإضافية التي سيتم اكتشافها في المستقبل".
من جهة أخرى أكّدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنّ "حزب الله أضر بالتفوق الجوي للجيش الإسرائيلي في سماء لبنان، وهو مستعد للمجازفة". وأضافت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، "قد نجح حزب الله في تحسين منظومات الدفاع الجوي في لبنان، وتقليص طلعات سلاح الجو الإسرائيلي في سماء لبنان".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها