لا يزال لبنان ينتظر أن يتبلغ بمستوى التمثيل الإسرائيلي ليعلن عن التشكيلة النهائية للوفد. في الناقورة، وحسب المعلومات اللبنانية، فإن الوفدين لن يلتقيا معاً، إنما سيتواجدان في غرفتين منفصلتين على أن ينتقل الوسيط الأميركي بينهما. إذ يقوم كل وفد بالتوقيع على نص الاتفاق ويتم تسليمه إلى الوسيط الأميركي، الذي سيتولى مهمة إرسال هذا النص إلى الأمم المتحدة وإيداعه لديها، وتحديداً لدى الهيئة المختصة بترسيم الحدود البحرية.
بانتظار الترسيم البرّي
في هذا السياق أعلن القائد العام لليونيفيل الجنرال آرلدو لاثارو في كلمة له خلال الحفل الذي إقامته اليونيفيل في مقرها العام (الناقورة)، بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة، أن إنجاز الاتفاق البحر، هو مثال عما يمكن إنجازه. وطالما أن الدولتين تمكنتا من الوصول إلى تفاهم في البحر، نأمل أن يتم التوصل قريباً إلى اتفاق على البر. وقال: "إن اليونيفيل تابعت المفاوضات البحرية بشكل وثيق ووفرت مكانًا آمنًا لها. وقد سررت عندما بلغتني النتائج الإيجابية للمفاوضات البحرية لما فيه مصلحة لشعبي كلا البلدين. وأعتقد أن ذلك يقلل من إمكانية وقوع نزاع، وهو بالطبع من أولويات البعثة".
بيان مكتب هوكشتاين
وجاء في بيان عن مكتب المنسق الرئاسي الخاص آموس هوكشتاين، الذي يزورلبنان اليوم الأربعاء، لـ"وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية التاريخية لوضع حدود بحرية دائمة بين لبنان وإسرائيل".
وأشار البيان إلى أن "هوكشتاين سوف يجتمع في بيروت برئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي للتعبير عن امتنانه لكل منهم، على روح التشاور والانفتاح التي ظهرت خلال المفاوضات، والتي تم وضع أسسها في اتفاق الاطار سنة 2020 بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه برّي".
وأضاف "بعد ذلك سوف يزور هوكشتاين الناقورة لاتخاذ الخطوات النهائية لدخول اتفاق إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ".
وتابع "بعد ذلك سيقدم الطرفان إحداثيات بحرية إلى الأمم المتحدة بحضور الولايات المتحدة".
ووفق البيان "سيتوجه هوكشتاين بعد ذلك إلى إسرائيل حيث سيلتقي برئيس الوزراء يائير لبيد ويشكره وفريقه على دبلوماسيتهم المثابرة والمبنية على المبادئ من أجل التوصل إلى حل بشأن هذا الملف الحساس".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها