الإثنين 2021/08/02

آخر تحديث: 13:51 (بيروت)

أهالي ضحايا المرفأ: نهاية الحركة السلمية وإلى "كسر العظم"

الإثنين 2021/08/02
أهالي ضحايا المرفأ: نهاية الحركة السلمية وإلى "كسر العظم"
الأهالي: "لا تطلبوا منا ضبط الشارع في الرابع من آب" (علي علّوش)
increase حجم الخط decrease
أمهل أهالي ​ضحايا​ ​انفجار مرفأ بيروت​ المسؤولين 30 ساعة قبل بدء تحركات "كسر عظم" والخروج من مرحلة التحركات السلمية.  

على مقربة يومين من الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، نظّم أهالي ضحايا الانفجار مؤتمراً صحافياً، اليوم الإثنين في 2 آب، أعلنوا فيه عن التحركات المقبلة التي سيقومون بها للضغط من أجل رفع الحصانات عن المسؤولين. وسيصار إلى إطلاق 3 أو4 مسيرات في 4 آب في بيروت لدعم القضاء اللبناني وتكريماً للضحايا.

منذ أكثر من أسبوعين بدأ أهالي الضحايا بتحركهم السلمي للمطالبة برفع الحصانات عن المسؤولين السياسيين والعسكريين ونواب ووزراء وقادة أجهزة أمنية، للتحقيق معهم من قبل القاضي طارق بيطار. وعشية الذكرى أمهل المتحدث باسم أهالي ​ضحايا​ ​انفجار مرفأ بيروت​، ابراهيم حطيط، شقيق الضحية ثروت حطيط، المسؤولين 30 ساعة، ليروا ماذا يريدون أن يفعلوا بمسألة ​الحصانات​ والأذونات، متمنياً أن يفكروا بشكل صحيح لمرة واحدة. وشدد أنهم يتوجهون لتحركات "كسر عظم"، بعدما أنهوا تحركاتهم السلمية الروتينية.

وفيما تمنى شقيق الضحية جو نون، وليام نون، أن يكون يوم 4 آب 2021 يوما شعبياً مطلبياً كبيراً بحجم الجريمة التي حصلت، أكد على ثقتهم بالقضاء والقاضي طارق بيطار.

من جانبه، حذّر حطيط من أن أهالي الضحايا انتهوا من التحركات السلمية وليست وظيفتهم أن يسهروا على الأمن والانضباط يوم الاربعاء، قائلاً: "لا تطلبوا منا ضبط الشارع في الرابع من آب، فلسنا موظفين عندكم".

ولفت حطيط إلى أنهم شهدوا غياباً، بل غيبوبة تامة عن كل ما ألمّ بهم من مصاب خلال العام الماضي، متسائلاً: أين نحن اليوم بعد مرور عام من الصبر على الوجع والآلام، أملاً بإحقاق العدالة وظهور حقيقة؟
وأضاف: ذهبوا بنا إلى ما سموه الارتياب المشروع للإطاحة بالمحقق العدلي السابق ​فادي صوان، لمجرد انه مسّ ببعض الأصنام السياسية. فتكالبوا عليه لحماية بعضهم البعض. واليوم تتكرر فصول هذه المسرحية بشكل آخر، عنوانه الحصانات. 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها