محور "حزب الله" ورؤساء الحكومة يسمون ميقاتي.. وامتناع مسيحي!

تنطلق عند الساعة العاشرة والنصف من صباح الاثنين الاستشارات النيابية الملزمة لقصر بعبدا، لتكليف الرئيس نجيب ميقاتي بمهمّة تشكيل الحكومة. المواقف والبيانات والاجتماعات المستمرة حتى مساء الأحد، تفضي إلى الآن بأنّ ميقاتي سينال الحصة الأكبر من الأصوات. إذ أنه يزور بعبدا وبحوزته دعم كل من رؤساء الحكومة السابقين وكتلة تيار المستقبل واللقاء الديموقراطي والتنمية التحرير. وفي هذا الإطار، علمت "المدن أنّ التواصل تمّ بين ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، وأضافت المصادر أنه "تم خلال الاتصال تأكيد الحرص على تشكيل حكومة في هذه المرحلة لمواكبة الانهيار، مع تشديد جنبلاط على ضرورة التوصّل إلى صيغة وتسوية لمواجهة الأزمات". كما علمت "المدن" أيضاً أنّ كتلة الوفاء للمقاومة ستسمّي ميقاتي في استشارات الغد، وذلك بعد تواصل بين الطرفين. على أن تكرّ سبحة تسميته أيضاً من قبل الكتل الأخرى التي تدور في فلك الحزب، ومنها كتلة المردة وكتلة الحزب السوري القومي الجتماعي إضافةً إلى نواب مستقلّين محسوبين على هذا المحور.

رؤساء الحكومة السابقين
عقد رؤساء الحكومة السابقين، فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وسعد الحريري وتمام سلام، اجتماعاً عند الساعة الخامسة عصر اليوم في بيت الوسط، جرى خلاله مناقشة اخر المستجدات السياسية في البلاد ولا سيما موضوع الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة الجديدة. وبعد اللقاء تلا السنيورة بياناً باسم المجتمعين أكد فيه "دعم ترشيح الرئيس ميقاتي ليتولى مهمة تأليف الحكومة"، مشيراً إلى أنّ الهدف هو "تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان بناءً على وثيقة الوفاق الوطني والدستور اللبناني بعيداً عن البدع". وأضاف السنيورة أنّ الحكومة المرجوة هي "حكومة اختصاصيين غير حزبيين، تكون منسجمة متضامنة تحظى بثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي" لافتاً إلى أنّ اللبنانيين ينتظرون بفارغ الصبر مبادرة إيجابية تأتي مكملة للمبادرة الفرنسية".

اللقاء الديموقراطي
كما عقدت كتلة اللقاء الديمقراطي اجتماعها في كليمنصو، وصدر عنها بيان أكد أنّ اللقاء "سوف يسمّي في الاستشارات النيابية الملزمة الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة العتيدة، وذلك انسجاماً مع موقفه المطالب بضرورة إيجاد تسوية لإنتاج حكومة إنقاذ تتبنّى المبادرة الفرنسية ليكون ذلك مدخلاً حقيقياً للإصلاح عبر التفاوض مع صندوق النقد الدولي لتوفير الاستقرار النقدي والمالي والاجتماعي في البلاد".

الباسيليون والقواتيون