الإثنين 2021/05/17

آخر تحديث: 20:01 (بيروت)

التضامن مع فلسطين يهدأ حدودياً: بيانات واعتصامات متفرقة

الإثنين 2021/05/17
التضامن مع فلسطين يهدأ حدودياً: بيانات واعتصامات متفرقة
اعتصامات ووقفات وبيانات تؤكد على دعم فلسطين وشعبها في مواجهة العدو الإسرائيلي (Getty)
increase حجم الخط decrease
هدأت اليوم جبهة التضامن الشعبي مع فلسطين وشعبها عند الحدود الجنوبية، بينما استمرّت حركة المسيرات والاعتصامات المندّدة بإرهاب العدو الإسرائيلي. وفي حين نفذت وحدات من الجيش اللبناني انتشاراً كثيفاً في نقاط الاعتصامات التي شهدتها الحدود خلال اليومين الماضيين، نُظّمت اليوم العديد من التحرّكات الميدانية وحتى السياسية للتأكيد على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

حزب الله.. وقفة
نفذ حزب الله وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة لمقتل مصطفى بدر الدين، على الطريق العام لبلدة الناقورة، تخللتّها إزاحة الستارة عن نصب تذكاري لبدر الدين ورفع راية للحزب على سارية عملاقة. وبمشاركة نواب ومسؤولين حزبيين، تحدّث النائب حسن عز مؤكداً على أنّ "فلسطين هي القضية الأساس لهذه الأمة، والقدس قلب فلسطين، والمسجد الأقصى هو شغاف القلب لفلسطين". واعتبر أنّ "أجمل وأروع ما حدث في فلسطين هو هذه الوحدة التي تجلت بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني، سواء في الداخل أو الخارج، والأجمل أيضاً أنها استطاعت أن تعيد الروح إلى جسد هذه الأمة العربية والإسلامية، وأعادت الحرارة إلى كل إنسان حر وشريف"، معتبراً أن "بداية زوال الكيان الإسرائيلي بدأت، وبتنا اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى فلسطين".

"أمل" و"الاشتراكي"
وفي السياق نفسه، حيّا المكتب السياسي لحركة أمل "الشعب الفلسطيني على اتساع المواجهة في كل فلسطين"، معتبراً أنّ "تحولات استراتيجية كبرى على مستوى القضية الفلسطينية والمنطقة والعالم قد ولدها صمود الفلسطينيين في غزة والأقصى وداخل أراضي 1948، من تجلياتها حجم الأسئلة الوجودية التي تطرح اليوم في أروقة القرار الصهيوني حول بقاء الدولة والكيان وإمكانية استمرار الاحتلال وقهر الفلسطينيين بالعنف والإرهاب". واعتبرت الحركة في بيان أنّ "المعركة التي عنوانها القدس والأقصى، قد أطاحت بكل مخططات التسوية وصفقات قرن ومشاريع تطبيع ليعود الصراع إلى بداياته، وحكماً ستتحقق غاياته ومآلاته بالتحرير والنصر لأن حقاً وراءه مطالب لن يضيع".
والتقت قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي اليوم وفداً من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان. وندّد المجتمعون، حسب بيان "التقدمي" بـ"الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وأراضي الـ48، مدينين القصف الهمجي والتدميري الذي يمارسه العدو". كما أكدوا على أنّ "القضية الفلسطينية تبقى هي البوصلة السياسية والأخلاقية للأمة وأحرار العالم"، مطالبين بـ"ضرورة حشد كل الإمكانات والطاقات في هذه المواجهة المصيرية والقيام بأوسع حملة تضامنية من أجل إسناد الشعب الفلسطيني".

رسالة الجبهة الديموقراطية
وفي اعتصام أمام مقرّ الأمم المتحدة في بيروت (الإسكوا)، نفّذت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين اعتصاماً استنكاراً للجرائم الإسرائيلية في فلسطين وتنديداً بالعدوان على الشعب الفلسطيني. وبحضور أعضاء من المكتب السياسي ومسؤولين في الجبهة، أكدت الكلمات على حق المقاومة وحق العودة، وتأكيد على استمرار النضال والقضية بعد مرور 73 عاماً على النكبة. وفي ختام الوقفة، تم تسليم مساعد ممثل المكتب التنفيذي للإسكوا مهند الموسوي مذكرة موجهة إلى الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، دعت الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى "توفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال، ومحاكمة العدو على جرائمه في حق المدنيين، والتمسك بحق العودة وفقاً للقرار 194".

اعتصامات.. ووقفات
وجنوباً، نظّمت رابطة أطباء الأسنان في صيدا والجنوب ورابطة أطباء الأسنان الفلسطينيين في لبنان، وقفة عند ساحة الشهداء في صيدا، تضامناً مع الأهالي في فلسطين المحتلة ونصرة للأقصى الشريف واستنكاراً لما يتعرض له أهالي حيّ الشيخ جراح وفي غزة والضفة الغربية. وتوالت الدعوات اليوم لتنظيم تحركات ووقفات تضامنية يوم غد الثلثاء. فتكون وقفة في نقابة المحامين في طرابلس، وأخرى أمام سفارة دولة الإمارات العربية المتّحدة.
وفي بيان، تطرّق تيار المستقبل إلى الدعوة للاعتصام أمام السفارة الإماراتية، فأشار إلى أنّ "جهة مجهولة وراء هذه الدعوة". واعتبر أنّ "كل محاولة لاحتكار تأييد القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني هي محاولة مرفوضة ومردودة كائناً من يقف وراءها، وهي تقع في خانة المزايدات القومية على دول وشعوب كرست جهدها ومالها وحياتها لنصرة فلسطين وشعبها"، واصفاً الدعوة بـ"المشبوهة وترمي إلى تعميق الخلاف بين لبنان وأشقائه العرب".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها