الإثنين 2020/11/23

آخر تحديث: 11:36 (بيروت)

سجال عون ووزير الطاقة الإسرائيلي.. المفاوضات بطريق مسدود!

الإثنين 2020/11/23
سجال عون ووزير الطاقة الإسرائيلي.. المفاوضات بطريق مسدود!
شتاينتس: "استمرار لبنان في الخط الحالي سيؤدي لفشل المحادثات" (علي علّوش)
increase حجم الخط decrease

أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن المفاوضات غير المباشرة برعاية الأمم المتحدة، بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي دخلت في طريق مسدود، لأن "المواقف متضاربة".

وأشارت الصحيفة في خبرها الرئيس، الإثنين، إلى حدوث "مواجهة علنية بين الرئيس اللبناني ميشال عون ووزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، في أعقاب عدم التقدم في المفاوضات بين الجانبين بشأن الحدود البحرية".

وذكرت أنه "في ختام جولة المحادثات الثالثة بين الطرفين، الأسبوع الماضي، نشر الرئيس اللبناني الموقف الجديد لبلاده بالنسبة لخط المياه بين إسرائيل ولبنان".

وحسب الصحيفة، ورد في حساب الرئيس عون على "تويتر"، أن "فخامة الرئيس وجه الوفد الفني، المسؤول عن إدارة المفاوضات غير المباشرة، علو نحو تكون فيه المفاوضات على أساس الخط المنطلق برياً من نقطة رأس الناقورة، مثلما ورد في اتفاق "نيوكومب - بوليه" عام 1923 ويتواصل إلى البحر".

وقالت: "على حد قول عون، فإن خط الحدود هذا وضعه الجيش اللبناني. لكن وزير الطاقة شتاينتس سارع لرفض الأمر، وأشار إلى أن لبنان يعرض مواقف متغيرة تتعارض والخرائط التي أيدها لبنان في الماضي".

وزعم شتاينتس، أن "لبنان غيّر سبع مرات موقفه في موضوع الحدود البحرية مع إسرائيل. وموقفه الحالي يتعارض ليس فقط مع مواقفه السابقة بل حتى مع موقف لبنان في موضوع الحدود البحرية مع سوريا".

وأكد وزير الإسرائيلي، أن "استمرار لبنان في الخط الحالي سيؤدي لفشل المحادثات"، مضيفاً: "من يسعى لفتح مقدرات الطبيعة بأمان، ملزم بأن يتمسك بمبدأ الاستقرار وتسوية الخلافات وفقاً للخطوط التي أودعها لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة".

وبعد يوم من حديث شتاينتس، رد عليه الرئيس اللبناني وأكد أن "الادعاء بأن لبنان غيّر موقفه، لا أساس له من الصحة"، مضيفاً: "موقف لبنان صلب".

مع هذا، "لم يلتزم شتاينتس الصمت فرد على عون وقال: منذ شهر كانون الثاني2007 ومع توقيع اتفاق الحدود البحرية بين دولتك وقبرص، وحتى هذه الأيام عرض لبنان سبعة خطوط مختلفة للحدود البحرية".

وتابع: "وبخلاف حكومة لبنان، وجّهتُ الوفد الإسرائيلي للتصرف بمسؤولية والتمسك بالخط الذي أودعته تل أبيب في الأمم المتحدة قبل نحو عشر سنوات، والوصول عبر المحادثات في نهج براغماتي لمحاولة تقليص الخلاف وحله".

وذكرت الصحيفة، أنه "من المفترض أن تجري جولة المحادثات الرابعة بين الجانبين بعد نحو أسبوعين، وتقدر المحافل المقربة من المفاوضات، أنه في حال لم يخفف لبنان من حدة موقفه، فإن المفاوضات ستصل لطريق مسدود".

وسبق أن كشفت الصحيفة ذاتها، عن بعض الخلافات والفجوات في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي برعاية الأمم المتحدة، بشأن ترسيم الحدود.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها