الثلاثاء 2020/01/21

آخر تحديث: 15:41 (بيروت)

باسيل يطلب تمويلاً لـ"إقطاعيته" من برنامج الأمم المتحدة

الثلاثاء 2020/01/21
باسيل يطلب تمويلاً لـ"إقطاعيته" من برنامج الأمم المتحدة
حاول باسيل الاستحواذ على "حصة" من أموال مخصصة لوزارة الداخلية (علي علّوش)
increase حجم الخط decrease
طلب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل من مسؤولين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان (مشروع دعم الانتخابات اللبنانيّة) تحويل قسم من الأموال المرصودة للانتخابات، دعماً لوزارة الداخلية وهيئة الإشراف علي الانتخابات، إلى وزارة الخارجية، وفق ما تداولت بعض الوسائل الإعلامية. وأكدت مصادر خاصة بـ"المدن" أن طلب باسيل صحيح بشقه المتعلق بتحويل الأموال إلى الخارجية، نافية أن يكون طلبه له علاقة بإجراء انتخابات نيابية مبكّرة.

ووفق المصادر، يرصد البرنامج الأممي الأموال لصالح هيئة الإشراف على العملية الانتخابية في وزارة الداخلية. ويقدم الدعم التقني لتحسين وتطوير مستوى الإشراف على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية. لكن ليس لوزارة الخارجية، التي كان دورها صغيراً في الانتخابات النيابية للعام 2018. وهي شاركت في شق الانتخابات المتعلق باقتراع المغتربين، ولم يرصد لها البرنامج أموالاً. 

ولفتت المصادر إلى أن باسيل طلب هذه الأموال من المسؤولين عن البرنامج، لأن الخارجية مولت لوجستيات الانتخابات - مثل نظام فرز نسب الاقتراع وتسجيل الناخبين في الخارج - من حسابها في انتخابات العام 2018. فوزارة الداخلية كانت عملياً مسؤولة عن اقتراع المغتربين بجميع نواحيها اللوجستية، واقتصر عملها على تسجيل الناخبين في الخارج وجمع قسائم الاقتراع ونقلها إلى لبنان وإنشاء نظام فرز نسب الاقتراع.

ما يريده باسيل هو الحصول على التمويل من البرنامج في ما يعتبره "إقطاعيته"، إسوة بوزارة الداخلية، لتصبح عملية اقتراع المغتربين في عهدة الخارجية وحدها، وبتفاصيلها كافة. 

لكن موظفي البرنامج الأممي أبلغوا باسيل أن الأموال مخصصة حصراً لوزارة الداخلية وهيئة الإشراف على الانتخابات، وليس من صلاحيات البرنامج التصرف بها واقتطاع قسم منها وتحويله إلى وزارة الخارجية، وأن هذا الموضوع يتطلب قراراً من كبار المسؤولين عن البرنامج في الأمم المتحدة. 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها