السبت 2019/08/24

آخر تحديث: 15:10 (بيروت)

جنبلاط بضيافة عون: غداء عائلي بحضور باسيل

السبت 2019/08/24
جنبلاط بضيافة عون: غداء عائلي بحضور باسيل
عون متردد بزيارة المختارة تجنباً لاستفزاز بعض الحلفاء (دالاتي ونهرا)
increase حجم الخط decrease
عقد اللقاء الأول بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في قصر بيت الدين، بعد إجراء المصالحة على خلفية أحداث الجبل. قال جنبلاط إنه يزور قصر بيت الدين للترحيب بالرئيس ميشال عون في الجبل، وقد استبقى عون جنبلاط وعقيلته نورا ونجله تيمور إلى مائدة الغداء، بحضور وزير الخارجية جبران باسيل وعقيلته شانتال، وهو اللقاء الأول بين جنبلاط وباسيل بعد حادثة الجبل، إذ ان باسيل لم يشارك في لقاء بعبدا.

بعد اللقاء، اشار جنبلاط​ إلى انه استعرض مع الرئيس عون جملة قضايا. لكن الرئيس ركز على أهمية ​الوضع الاقتصادي​ والنقدي، لا سيما بعد إعادة التصنيف السلبي من قبل إحدى المؤسسات الدولية. ولفت إلى أن الرئيس عون سيدعو المسؤولين في البلاد لاجتماع، كي نتحمل جميعاً هذه المسؤولية ونحضر لموازنة العام 2020، التي ستكون بداية التصحيح الاقتصادي.
ورداً على سؤال حول المواجهة الأولى مع وزير الخارجية جبران باسيل بعد حادثة قبرشمون، أشار جنبلاط إلى أنها لم تكن "مواجهة"، بل لقاء ودي وحديث في الشؤون الداخلية والسفر، ولم يحصل عتب.

وعن اللقاء مع حزب الله، قال "لم يحدثني أحد أن هناك لقاء". وأكد أن رئيس الجمهورية مرحب به في المختارة، في الساعة التي يريد، وبالشكل الذي يريد. وأوضح أن الرئيس عون يرى في "التصنيف الائتماني" (الجديد) خطر، وعلينا كمسؤولين لبنانيين اتخاذ إجراءات، وقد تكون هذه الاجراءات غير شعبية. وإذا لم نتخذ هذه الإجراءات يمكن أن نصل للاسوأ.

وقال جنبلاط إنه وجه دعوة لرئيس الجمهورية لزيارة المختارة. وجاءت بعد التمهيد لها من قبل وفد الاشتراكي الذي زار عون الأسبوع الماضي في بيت الدين، ولمس منه تجاوباً معها واستعداداً لتلبيتها. لذلك وجهها جنبلاط بشكل رسمي وعائلي لعون، آملاً أن تتم، وتكون دعامة أساسية لتكريس المصالحة والابتعاد عن منطق الانقسام والتشرذم. وهنا تعلق "مصادر متابعة" إلى أن عون موافق على إجراء الزيارة، لكن هناك من يفضل تجنّبها، أو إجرائها بشكل لا تتسبب استفزازاً لأي طرف من حلفاء التيار الوطني الحرّ. وتشير المعلومات إلى أنه بحال أجرى عون الزيارة، فقد يقابلها بزيارة إلى النائب طلال ارسلان في دارة خلدة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها