أكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة "قراره القاضي باستقبال كل من يطلب مقعداً في المدرسة الرسمية، مع الأخذ في الاعتبار المقتضيات المناطقية، ووجوب توزيع التلامذة الذين يفوقون إمكانية استيعاب المدرسة على المدارس والثانويات المجاورة، وفاقا للقدرة الإستيعابية لكل مدرسة".
جاء ذلك خلال اجتماع إداري تربوي، ضم المدير العام للتربية فادي يرق، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، ومديرة برنامج التعليم الشامل صونيا الخوري.
وأعاد حمادة إحياء المجلس الأعلى للتعليم المهني والتقني الذي نص عليه المرسوم رقم 5768 الصادر في 23 كانون الأول سنة 1960، والمرسوم رقم 2271 الصادر في 25 كانون الثاني سنة 2000.
ويضم المجلس الأعلى: المدير العام للتعليم المهني والتقني، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، المدير العام للمؤسسة الوطنية للاستخدام، المدير العام لوزارة الصناعة، المدير العام لوزارة الصحة العامة، رئيس جمعية الصناعيين، رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان، رئيس نقابة المستشفيات الخاصة، رئيس نقابة أصحاب الفنادق، مدير المعهد الفني الصناعي، ومدير المؤسسة المهنية العاملية.
ووجه حمادة الدعوة إلى الأعضاء لعقد اجتماع استثنائي لإعادة إحياء المجلس الأعلى والنظر في مهماته، ومناقشة استراتيجية التعليم المهني والتقني وتحديد المهمات، في الثامن من تشرين الأول 2018.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها