الأحد 2018/05/06

آخر تحديث: 14:11 (بيروت)

هكذا تتعامل غرفة العمليات مع شكاوى الناخبين

الأحد 2018/05/06
هكذا تتعامل غرفة العمليات مع شكاوى الناخبين
زار رئيس الجمهورية ميشال عون وزارة الداخلية (فادي أبو غليوم)
increase حجم الخط decrease

تتابع غرفة العمليات الخاصة بالانتخابات النيابية في وزارة الداخلية والبلديات تفاصيل سير العملية الانتخابية، إن لجهة نسب التصويت أو الثغرات والعراقيل التي تواجه المقترعين.

وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "المدن" بوقوع أكثر من حالة في أقلام اقتراع تابعة لدائرتي صور وبيروت الثانية. وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن غالبية الحالات تتم معالجتها من خلال تخصيص فرقة عمل معنية بمتابعة اتصالات الناخبين وشكاويهم والعراقيل التي تواجههم، كاشفاً عن حالات ثلاث تواجه العملية الانتخابية في أقلام الاقتراع. أولها حالة الأسماء المشطوبة بفعل حكم قضائي، أي المواطنين الذين خضعوا لأحكام قضائية وبالتالي شطبت أسماؤهم من لوائح الشطب.

والحالة الثانية التي تواجه بعض الأقلام الانتخابية هي أسماء السيدات اللواتي تزوجن ونُقلت أسماؤهن إلى نفوس أزواجهن ولم يعملن على تحديث بياناتهن.

أما الحالة الثالثة وهي الأكثر شيوعاً في عدد من الأقلام هي قيام الناخبين بالتوجه إلى أقلام اقتراع خاطئة، أي أن أسماءهم موجودة في أقلام أخرى.

وفي جميع هذه الحالات على المواطن، وفق غرفة عمليات وزارة الداخلية، أن يدخل إلى موقع الوزارة الإلكتروني ليستوضح عن المكان الصحيح لاقتراعه، أو أن يتواصل مع غرفة العمليات الانتخابية التي تعمل على معالجة كل حالة على حدة.

وكانت حصيلة الساعات الأولى من اليوم الانتخابي، حتى الواحدة ظهراً، 3300 اتصال (شكوى) من ناخبين تمت معالجتها جميعها، وفق رئيس غرفة العمليات الانتخابية العميد الياس خوري، الذي أكد ورود شكاوى بشأن تقديم رشى مالية من قبل ماكينات انتخابية، "ويتم التحقق من صدق المعلومات والبت بها".

وعن طبيعة التعامل مع مخالفات تجري في مراكز الاقتراع كتصوير أحد المواطنين اللائحة خلال إدلائه بصوته، أوضح العميد خوري رداً على سؤال لـ"المدن" أن التصويت يعتبر لاغياً من حيث المبدأ ويتم تدوين الحالة في محضر رئيس القلم على أن يتم البت به لاحقاً من قبل القاضي في لجان القيد.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها