الخميس 2018/05/17

آخر تحديث: 11:36 (بيروت)

قوى الأمن تحذر من الحوت الأزرق ومريم

الخميس 2018/05/17
قوى الأمن تحذر من الحوت الأزرق ومريم
تحفز الأطفال والمراهقين على ايذاء أنفسهم
increase حجم الخط decrease

بعد تلقي عدد من الافادات من مواطنين، في شأن أطفال تظهر عليهم علامات خمول ذهني ويحاولون الانتحار نتيجة استخدامهم تطبيقي الحوت الأزرق ومريم، وبهدف نشر التوعية عن أبرز الجرائم المعلوماتية المرتكبة عبر الانترنت، خصوصاً الألعاب الحديثة التي تؤثر بشكل سلبي في مستخدميها، لاسيما الأطفال، قام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في وحدة الشرطة القضائية بشرح يضيء على خطورة هذين التطبيقين.

الحوت الازرق (Blue Whale)
لعبة على شبكة الانترنت، تم التبليغ عن ضحايا قضوا انتحاراً من جرائها في دول أجنبية وعربية. وهي تتكون من تحديات لمدة 50 يوماً، وفي اليوم الأخير يُطلب من اللاعب الانتحار، وتؤمن للأطفال مكاناً افتراضياً يحاولون اثبات أنفسهم فيه. ومصطلح "الحوت الازرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، ويقول البعض إنها تقوم بالانتحار طوعاً.

تنطوي هذه اللعبة على سلسلة من الواجبات التي تعطى من المشرفين مع حث اللاعبين على متابعتها، وتتنوع هذه المهمات بين السيء والمباح والخطر، ومنها:

- نحت عبارة "F57" أو رسم حوت أزرق على يد الشخص أو ذراعه باستخدام أداة حادة، ثم ارسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل اللعبة.

- الاستيقاظ عند الفجر (الساعة 4.20) ومشاهدة مقطع فيديو يتضمن موسيقى غريبة تترك اللاعب في حالة كئيبة.

- مشاهدة أشرطة فيديو مخيفة كل يوم.

- ايذاء النفس أو محاولة جعلها تمرض.

- عدم التحدث مع أي شخص طوال اليوم.

- الانتحار بالقفز من مبنى أو الطعن بالسكين.

مريم
هي لعبة رعب، تتميز بمرئيات ومؤثرات مرعبة، تدور أحداثها حول طفلة تائهة يساعد اللاعب على ارشادها لتجد طريقها إلى المنزل عبر توفير اجابات على أسئلة شخصية قد تخترق خصوصيته.

تكمن مخاطرها في أمور عدة أبرزها:

- قدرة اللعبة على الحصول وجمع معلومات شخصية عن المستخدم، الأمر الذي ينتهك خصوصيته، ودخولها إلى ملفاته على هاتفه من دون اذن.

- تحفيز الأطفال والمراهقين على ايذاء أنفسهم، بالإضافة إلى التأثير في طريقة تفكيرهم.

- استخدام رسائل تسويقية خاطئة ومضللة للترويج للعبة.

- دخول اللعبة في متاهات سياسية.

وحثت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الأهل على توعية أبنائهم ومراقبتهم ومنعهم من تحميل هاتين اللعبتين والألعاب المماثلة، كي يتجنبوا دخولهم إلى هذا العالم الافتراضي الخطير.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها