الثلاثاء 2014/10/21

آخر تحديث: 17:19 (بيروت)

"الائتلاف السوري" يدعم مبادرات إعلامية

الثلاثاء 2014/10/21
"الائتلاف السوري" يدعم مبادرات إعلامية
هادي البحرة: الائتلاف يدعم المشاريع الإعلامية الوطنية بلا تدخل في الرؤية والخطاب (الصورة عن جمعية دعم الإعلام الحر)
increase حجم الخط decrease

أطلق إعلاميون وصحافيون سوريون، وناشطون من الداخل السوري، قرارات عديدة تخصّ وضع الإعلام في سوريا، أهمها "تشكيل هيئة سورية مستقلة للإعلام"، وذلك في نهاية اجتماعهم الذي دام ثلاثة أيام في اسطنبول، بمبادرة من "الائتلاف الوطني السوري"، من أجل وضع استراتيجية لما يعتزمونه مشروعاً وطنياً سورياً.

وخرج المجتمعون بورقة ختامية، أعدها عشرة أشخاص تم اختيارهم من ورش العمل الخمسة التي تضمنها اللقاء، حيث تطرقت الورقة لأهم الإشكاليات الكبرى، المترابطة عضوياً، التي يعاني منها الإعلام الوطني السوري، واستطاع المجتمعون تلخيصها في أبواب، شملت المهنية والاحترافية وفقدان بنك مركزي للمعلومات والتمويل مع ضعف في شبكة العلاقات الفاعلة بين الداخل والخارج، بالإضافة لضعف في التسويق والحملات الإعلامية.

وتوصل المجتمعون التوصل لحلول ومقترحات، أهمها إنشاء هيئة سورية مستقلة للإعلام، تتضمن مكتباً تنفيذياً يضع وينفذ استراتيجية عامة للإعلام السوري، وتتشكل منه لجان عدة وهي: "اللجنة القانونية والتطوير والتدريب والأرشفة وبنك المعلومات"، بالإضافة إلى "لجنة التنسيق مع الداخل والعلاقات العامة والتسويق والتمويل"، و"لجنة لتأمين ورعاية الإعلاميين"، وأخرى لرصد الأداء الإعلامي وضبطه، ولجنة للدراسات والأبحاث.

كما اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة متابعة لمضامين الورقة الختامية وتنفيذها، والتركيز على ضرورة تواجد حلولٍ إسعافيه آنية، مثل إنشاء جسم إعلامي مرئي أو مسموع أو مكتوب، بالإضافة لإعداد ميثاق شرف إعلامي، ليتم التوافق عليه ومن ثم عرضه على المؤسسات الوطنية السورية، وتكمن أهميته في المساهمة بتأسيس خطاب إعلامي واستراتيجي يستطيع مواجهة الخطابات الإعلامية المضادة للثورة.

وبحسب "رابطة الصحافيين السوريين"، فقد ركّز المجتمعون على "مهنية واستقلالية أي عمل ينبثق عن هذه الورشة، مؤكدين أن هذا الجسم الإعلامي مستقل عن أي جسم سياسي، وهذا ما أكّده عملهم على مدار ثلاثة أيام، معتبرين أن الائتلاف الوطني السوري هو مجرد داعم معنوي فقط للمشروع في مراحله الاولى". وأضافت الرابطة بأنّ "رئيس الائتلاف، هادي البحرة، أكّد خلال الجلسة الافتتاحية للورشة، بأن دور الائتلاف يقتصر على دعم النشاطات التابعة للمشاريع الإعلامية الوطنية وتوجيهها من دون التدخل في الرؤية والخطاب العام".

ولفتت الرابطة إلى أن المشاركين في الورشة تمت دعوتهم إما كأشخاص بشكل منفرد، من إعلاميين وصحافيين، بينهم أكاديميون أو ناشطون من الداخل السوري، أو مراكز إعلامية ظهرت في الثورة السورية. ومن بين المشاركين رئيس رابطة الصحافيين السوريين، رياض معسعس، وعضوا الهيئة الإدارية في الرابطة، غالية قباني وسردار ملا درويش، وأعضاء آخرون هم: علي سفر وقتيبة الخطيب وإياد شربجي وحسام الدين محمد وعدنان عبد الرزاق وفايز سارة وسمير متيني وأنور بدر.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها