الإثنين 2024/03/18

آخر تحديث: 19:28 (بيروت)

لا تطمينات حول الأميرة كيت...ما قصة الصورة المحذوفة؟

الإثنين 2024/03/18
لا تطمينات حول الأميرة كيت...ما قصة الصورة المحذوفة؟
increase حجم الخط decrease
لم تبدد التطمينات التي وردت في بعض وسائل الاعلام البريطانية، الأسئلة حول غياب أميرة ويلز، كيت ميدلتون، منذ خضوعها لعملية جراحية في يناير/كانون الثاني 2024. وتعيش القضية على شائعات وأنباء غير مؤكدة حول مكان تواجد الأميرة، زوجة ولي العهد، وطبيعة العمل الجراحي الذي خضعت له.

وأفادت صحيفة "ذي صن" البريطانية، الإثنين، بأن كيت شوهدت مع الأمير وليام في متجر لأحد المزارع القريبة من وندسور السبت. ونقلت عن شاهد عيان، قوله: "بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولها، ذهلت لرؤيتهما هناك. كانت كيت تتسوق مع ويليام وبدت سعيدة وبدت في حالة جيدة. لم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر".

لكن هذا الظهور غير المصور، لم يساهم في تهدئة الشائعات، لا سيما بعد غياب الأميرة عن احتفالات عيد القديس باتريك، أمس الأحد، رغم أنها لم تغب عنها طيلة سنوات.


وانتشرت أخبار عن تلقي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إخطاراً بضرورة "التأهب" لإعلان من العائلة المالكة في أي لحظة، إلا أن الهيئة لم تصدر تأكيداً عن الموضوع. ومن المعروف أنه قبل الإعلانات الكبرى، يحذر قصر باكنغهام وسائل الإعلام للتأهب، ومثال على ذلك الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان، في شباط/فبراير الماضي، والذي تم إخطار بعض المراسلين به.

ومطلع آذار/مارس الجاري، شوهدت كيت ميدلتون علناً للمرة الأولى منذ دخولها المستشفى منتصف كانون الثاني الماضي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام بريطانية، فيما نشرت وسائل إعلام أميركية متخصصة صورة لأميرة ويلز في سيارة قرب لندن.

وكانت الأميرة البالغة 42 عاماً أُدخلت إلى المستشفى في 16 كانون الثاني/يناير لإجراء عملية جراحية في البطن، ولا تزال أسباب هذا التدخل الجراحي مجهولة، لكنه ليس مرتبطاً بأي مرض سرطاني، بحسب وسائل إعلام بريطانية.

أزمة الصور
وانفجرت القضية عندما نشر قصر كنسينغتون صورة عائلية في عيد الأم، في العاشر من مارس/آذار الجاري، اضطرت وكالات أنباء عالمية إلى سحبها لاحقاً، بسبب مخاوف من أن يكون قد تم التلاعب بها، قبل أن تقدم الأميرة لاحقاً اعتذاراً علناً وتعترف بأنها قامت بتعديل الصورة.


وكانت جمعية المصورين الصحافيين البريطانيين، قد أصدرت بياناً حثت فيه قصر كنسينغتون على "إتاحة الصور الأصلية للفحص، حتى نتمكن من تقييم ما تم القيام به"، و"التأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى".

ومنذ اندلاع أزمة الصورة، يتساءل الشارع البريطاني عن مكان وجود أميرة ويلز، فيما يدّعي البعض أن "بي بي سي" أُخطرت بضرورة التأهب لبث إعلان صادر عن العائلة المالكة.


لكن في المقابل، لم يستجب القصر لدعوات نشر نسخة غير محررة من صورة عيد الأم، كما لم يقدم المزيد من المعلومات حول مكان وجود كيت.

وفي آخر التطورات، نشرت أميرة ويلز رسالة بمناسبة عيد القديس باتريك الذي فاتها الاحتفال به وباليوم الوطني الأيرلندي للمرة الأولى منذ سنوات.

واكتفى الزوجان -كيت ووليام- بنشر تغريدة عبر حسابهما في "إكس" قالا فيها: "عيد القديس باتريك سعيد!" مع نشر مقطع فيديو من مراسم الاحتفال.

مرض الأميرة؟
في ظل الغموض الذي يلفّ الحالة الصحية لكيت، زعم أصدقاؤها أنها قد تتحدث قريباً عن مرضها في محاولة لوضع حد للشائعات "الكاذبة".

ووفقاً لـ"صنداي تايمز"، فإن مقربين من كيت وويليام قالوا إن الزوجين سيكشفان المزيد من المعلومات حول تعافيها في الوقت المناسب، في حين قال مصدر إنهما "في أقصى حالات انفتاحهما عندما يتفاعلان مع الجمهور، وقد تتحدث الأميرة عن تعافيها من خلال اللقاءات الاجتماعية".

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى ضرورة استئناف كيت لواجباتها الملكية بحلول 17 أبريل/نيسان/ابريل المقبل.

وعلق المذيع البريطاني الشهير، بيرس مورغان، في برنامجه "غير خاضع للرقابة" بالقول إنه سمع "أشياء مثيرة للقلق"، مضيفاً: "قيل لي بعض الأشياء، حتى لو كان نصفها صحيحاً، فإن ما يحدث مثير للقلق للغاية. لا أعرف ما الذي يجب تصديقه، ولا أحد منا يعرف ذلك، لسنا هناك. لا أستطيع التأكد من صحة ما أبلغت به".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها