الجمعة 2024/02/09

آخر تحديث: 11:35 (بيروت)

حظر حسابات خامنئي في "إنستغرام" و"فايسبوك"

الجمعة 2024/02/09
حظر حسابات خامنئي في "إنستغرام" و"فايسبوك"
increase حجم الخط decrease
أكدت شركة "ميتا" أنها حظرت حسابات المرشد الإيراني، علي خامنئي، في منصتي "فايسبوك" و"إنستغرام"، وسط توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية الحرب في غزة.

وقال متحدث باسم "ميتا" لوكالة "فرانس برس": "أزلنا هذه الحسابات لانتهاكها المتكرر لسياساتنا بشأن المنظمات والأفراد الخطرين".

وكان لدى خامنئي، الذي يحكم إيران منذ نحو 35 عاماً، خمسة ملايين متابع في "إنستغرام"، علماً أن التطبيق، على غرار "فايسبوك" وعشرات الخدمات الأخرى، محظور رسمياً في إيران، لكن يبقى استخدامه ممكناً بفضل "شبكات افتراضية خاصة" (في بي أن) تتيح التحايل على الرقابة.

ويمثل الإشراف على المحتوى المتعلق بإيران، مشكلة بالنسبة إلى "ميتا"، بين ضغوط المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، والضغوط التي تمارسها السلطات.

ولم تذكر "ميتا" الحرب في غزة ضمن تصريحها، لكن سياسة "المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين" التي تعتمدها الشركة تضم لوائح "المنظمات الإرهابية" التي حددتها الولايات المتحدة، بما في ذلك حركة "حماس".

وفي العام 2019 حذفت "فايسبوك" الصفحة العربية التابعة لخامنئي،. وفي وقت سابق، حُذفت صفحات خامنئي ومسؤولين إيرانيين آخرين، من مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "تويتر" و"أنستغرام"، مع تشديد العقوبات الغربية على طهران إثر إدراج الإدارة الأميركية حينها الحرس الثوري الإيراني في لائحة التنظيمات الإرهابية.

بعكس ذلك، يرفض موقع "إكس" حتى عندما كان اسمه "تويتر"، حذف حسابات خامنئي. وقال، العام 2020، أن التغريدات التي يدعو فيها خامنئي إلى تدمير إسرائيل لا تنتهك قواعد الشركة ضد خطاب الكراهية، وأشارت إلى أنها تُعتبر مجرد "قعقعة أسلحة في السياسة الخارجية".

ويستخدم مسؤولو النظام الإيراني، مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال رسائل للعالم، في وقت تحظر فيه مواقع التواصل في البلاد ويُمنع الإيرانيون العاديون من استخدامها، إلا بالتحايل على القيود الرسمية، عبر استخدام برامج كسر الحظر "بروكسي".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها