السبت 2024/02/10

آخر تحديث: 12:49 (بيروت)

"ميتا" تدرس: كلمة "صهيوني".. خطاب كراهية؟

السبت 2024/02/10
"ميتا" تدرس: كلمة "صهيوني".. خطاب كراهية؟
غزة (غيتي)
increase حجم الخط decrease
أكدت شركة "ميتا" أنها تقوم بتقييم متى يجب اعتبار كلمة "صهيوني" بمثابة خطاب كراهية، مع تصاعد معاداة السامية عبر الإنترنت وسط الحرب المستمرة في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".

وأكدت شركة التكنولوجيا العملاقة المالكة لتطبقي "فايسبوك" و"إنستغرام" ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أولاً بهذا الخصوص، وأوضحت أنها تفكر في توسيع حظر خطاب الكراهية الخاص بها ليشمل مصطلحات مثل "صهيوني" أو "صهاينة" لأنها، كما قالت، تستخدم أحياناً كبديل لكلمة "يهود" أو "إسرائيليين".

وقال متحدث باسم "ميتا" ردا على استفسار وكالة "فرانس برس": "نظراً إلى تزايد الخطاب العام المستقطب بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، نعتقد أنه من المهم تقييم توجيهاتنا لمراجعة المنشورات التي تستخدم مصطلح صهيوني". وأضاف: "بينما يشير مصطلح صهيوني في كثير من الأحيان إلى عقيدة الشخص، يمكن استخدامه أيضاً للإشارة إلى الشعب اليهودي أو الإسرائيلي".

وتقول "ميتا" إن سياستها تحظر التهجم على الأشخاص على أساس الدين أو الجنسية. وتعمل الشركة على تحسين كيفية تطبيق "حظر خطاب الكراهية" على المشاركات التي تحتوي هذه الكلمة.

وقالت الباحثة والمستشارة في منظمة العفو الدولية "أمنستي" علياء الغصين أنه يجب على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي أن يكون حذراً من ألا تكون سياسات المحتوى متحيزة ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين التي تتحدث علناً ضد الحرب.


وأضافت الغصين في بيان أن فرض حظر شامل على انتقاد "الصهيونية" في منصات "ميتا" سيقيد حرية التعبير لأولئك الذين يحاولون لفت الانتباه إلى "الجرائم الفظيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة". وبالنسبة إلى المراجعة الداخلية التي تجريها "ميتا" أشارت الغصين إلى أنها "مثيرة للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الوضع السيئ الحالي في قطاع غزة".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها