وشهد كانون الثاني/يناير الماضي إعدام 86 شخصاً في البلاد، فيما أظهر إحصاءات المنظمة الحقوقية المستقلة، حول إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام في الفترة من كانون الثاني/يناير 2023 إلى كانون الثاني/يناير 2024، أن عدد أحكام الإعدام التي تم تنفيذها كان أعلى بشكل مستمر من عدد أحكام الإعدام الصادرة حديثاً.
وفي كانون الثاني/يناير العام الماضي، أعدم النظام الإيراني 63 شخصاً، وأصدر 23 حكماً بالإعدام على المتهمين، فيما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 23 شخصاً. ويعني ذلك الاختلاف بحسب المنظمة وجود "سياسة أكثر عدوانية" من جانب النظام القضائي أو محاولة للتطهير ونشر ثقافة الرعب والخوف، ، حسبما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
ويواصل النظام الإيراني بذلك تنفيذ عمليات الإعدام على الرغم من المطالبات الدولية بإلغاء هذه العقوبة، خصوصاً فيما يخص الجرائم غير الخطيرة، فيما تتهم منظمات حقوقية محلية ودولية، السلطات باستخدام الإعدام كأداة لقمع المعارضة بعد محاكمات صورية.
وبحسب الإحصائيات السنوية لمنظمة "هيرانا" تم إعدام ما لا يقل عن 791 إيرانياً، بينهم 25 امرأة وطفلان العام 2023، بزيادة قدرها 33% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ضمن تقرير قدمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، من الارتفاع المقلق في حالات الإعدام بإيران.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها