السبت 2023/03/18

آخر تحديث: 16:56 (بيروت)

إسرائيل تشكو البط في جنوب لبنان

السبت 2023/03/18
إسرائيل تشكو البط في جنوب لبنان
increase حجم الخط decrease
قدمت وسائل الإعلام المحسوبة على الممانعة في لبنان، سردية جديدة لقضية إغلاق المنتزهات في منطقة الوزاني الحدودية بالشمع الأحمر، بالقول أنها استجابة لطلبات إسرائيلية.


وانتشرت النظرية الجديدة في "تويتر" تحديداً، حيث كتب مراسل قناة "المنار"، علي شعيب، أن "القضاء اللبناني يحقق حلم العدو الصهيوني" بإقفال المنتزهات بحجة عدم إستفاء الرسوم والتراخيص"، واصفاً القرار القضائي بأنه مريب.

وأضاف شعيب أن "الحقيقة" تعود إلى "شكوى قدمتها اليونيفيل الى الجيش اللبناني في العام 2013 بناء على إحتجاج من العدو على قيام سرب من البط في أحد المنتزهات بخرق الخط الأزرق فحولتها وزارة الدفاع الى الداخلية ثم الى القضاء الذي لم يجد باباً" لللإدعاء سوى ملف التراخيص، حسب تعبيره.


ونشرت حسابات ممانعة صوراً لطائر البط وقالوا بسخرية أنها تجمعات للبط تعترض على قرار وزير السياحة اللبناني وليد نصار، واصفين إياه بأنه "يحمل الجنسية الأميركية". وكتب أحدهم: "مجموعة من البط تطالب حقوق الطيور بمطالبه رجوع وزير السياحه عن قراره فورا لأن ذلك يخدم العدو الصهيوني بأخذ حريتنا في التنقل بنهر الوزاني".


من جهته، طالب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، وزارة السياحة والجهات القضائية المعنية بالعودة عن قرارها بإقفال منتزهات منطقة الوزاني الحدودية بالشمع الأحمر.

وقال قاسم عن القرار بعد جولة على منتجعات الوزاني: "هو في غير موضعه ومعيب، لأن هذه المنتزهات تقع على آخر نقطة حدود عند المثلث اللبناني - الفلسطيني - السوري، وكان على أصحاب القرار الوقوف عند معاني إقامة هذه المنشآت لأنها استثمارات وطنية، ووجودها يشكل تحدياً للعدو الإسرائيلي، ولا يمكن اعتبارها استثماراً اقتصادياً فقط. لذلك القرار لم يكن صائباً".

وأضاف: "نلتقي اليوم هنا حيث آخر نقطة حدود لنؤكد أن إرادة أبناء الجنوب أقوى من أساليب البعض التي تخدم العدو ولو بشكل غير مباشر وتريد أن تكون المنطقة خالية من الحياة، في الوقت الذي أعادت مثل هذه المشاريع الحياة الى الارض التي تحرّرت بدماء الشهداء وإرادة الصمود، وفي وقت لم تف الحكومات المتعاقبة بإلتزاماتها ولم تعوض أبناء المناطق الحدودية أو تقدم أدنى مقوّمات الصمود".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها