الإثنين 2021/08/02

آخر تحديث: 17:10 (بيروت)

ما الذي يُحضّر لذكرى 4 آب؟

الإثنين 2021/08/02
ما الذي يُحضّر لذكرى 4 آب؟
increase حجم الخط decrease
"ما الذي يُحضّر لذكرى انفجار المرفأ؟". يتردد هذا السؤال كثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، في معرض الردّ على استفسار عما سيكون عليه الوضع يوم الاربعاء المقبل في 4 آب، في الذكرى السنوية الاولى لانفجار مرفأ بيروت. 
يعرب كثيرون عن قناعتهم بأن خرقاً سيحدث في الملف، على ضوء التحشيد والدعوات لمواكبة الذكرى، في ظل رفض سياسي لرفع الحصانات القضائية وتقاذف المسؤوليات. 

تظاهرات؟ مسيرات؟ دخول لبيوت السياسيين؟ عصيان مدني؟ اعتصام في المرفأ؟ كل الخيارات قائمة، ولا أحد يجزم بشيء. وحده تصريح للمتحدث باسم عائلات الصحايا، تحدث فيه عن توجههم "لتحركات كسر عظم"، قائلاً: "نحن انتهينا من التحركات السلمية الروتينية". 

هذه التقديرات تغذيها وقائع عديدة، أولها هو العطلة الرسمية التي تشمل كل القطاعات العامة والخاصة، الى جانب الدعوات للمشاركة في إحياء هذه الذكرى. تُضاف اليها تصريحات اعلامية لعائلات الضحايا والأحزاب، تتحدث عن أن ما قبل ذكرى الانفجار لن يكون كما بعدها... 

ينظر كثيرون بارتياح إلى هذه المعلومات، ويعولون عليها لكسر دوامة المراوحة التي تعيش فيها قضية شهداء المرفأ.. بينما ينظر آخرون بتخوّف الى ما سيكون عليه الوضع. وبرز تصريح اذاعي لإحدى عائلات الضحايا يتحدث عن مهلة ثلاثين ساعة أمام السياسيين لرفع الحصانات، فيما تعهد المتحدث باسمهم ابراهيم حطيط في تقرير عبر قناة "ال بي سي" بأخذ الحق، في حال فشل القضاء بالاقتصاص من المسؤولين عن الكارثة. 

في هذا الوقت، نظم "حزب القوات اللبنانية" مسيرات تحت عنوان "رح تتحاكموا"، رافقتها حملة في مواقع التواصل.
 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها