ألمانيا: 19 تهمة لطبيب سوري ظهر في وثائقي "الجزيرة"

وكانت السلطات الالمانية أوقفت في الشهر الماضي الطبيب السوري علاء موسى الذي كان يزاول مهنته في ألمانيا التي دخلها لاجئاً، للاشتباه بتورطه في عمليات تعذيب و"جرائم ضد الإنسانية" ارتكبها في بلاده بحق معتقلين في سجون النظام السوري، بحسب ما أعلن الادعاء العام الألماني في 22 يونيو/حزيران الفائت.

وقدم المدعي العام اليوم الاربعاء لائحة الاتهامات للمحكمة العليا في مدينة فرانكفورت، وتتضمن تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتسبب بإصابات جسدية جسيمة.

ووجه الادعاء 19 تهمة تعذيب وقتل للطبيب علاء موسى، بحسب وسائل إعلامية ألمانية. وذكر الادعاء الألماني أن الطبيب متورط بتعذيب معتقلين اثنين على الأقل، بحرق أعضائهم التناسلية بالكحول، أثناء عملية في مستشفى بمدينة حمص. وأشار إلى أن علاء موسى عذب 9 معتقلين آخرين بطرق متنوعة، كما استخدم معدات طبية أثناء تعذيبهم. كما تسبب الطبيب بمقتل معتقل مصاب بالصرع، وذلك بإعطائه كبسولة دواء، وحقن مريضاً آخر بدواء وضربه، متسبباً بمقتله.

وتسمح القوانين الألمانية بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، في حال إقامة مرتكبها على الأراضي الألمانية.