تبرأت أبرشية بيروت المارونية من الكاهن الذي رنّم ترنيمة "أنا الأم الحزينة" في تكريم لقمان سليم، اليوم الخميس، بعد حملة الكترونية استنكرت ترنيمها في ذكراه، على اعتبار أنها مخصصة فقط لقداس "الجمعة العظيمة" بحسب المغردين الذين لم يسندوا زعمهم هذا إلى أي نص كنسي أو ديني.
وانتقد متدينون مسيحيون، ومن بينهم أنصار "التيار الوطني الحر"، ترنيم "طلبة أنا الأم الحزينة" في تكرين لقمان سليم. أضيف الهجوم الذي حمل صبغة دينية، الى الهجوم ذي التوجه السياسي على قارئ العزاء علي الخليل الذي تلا آيات قرآنية في الاحتفال، ثم عاد واعتذر وأبدى ندمه.
ومساء،
أعلنت دائرة التواصل في أبرشية بيروت المارونية في بيان، أنه "بعد ورود اتصالات عديدة تستنكر قيام أحد الكهنة بترنيم طلبة "أنا الأم الحزينة" في مراسم تشييع الناشط والمفكر لقمان سليم، يهم الدائرة أن توضح أن الكاهن المذكور لا ينتمي الى الأبرشية، كما أن صاحب السيادة المطران بولس عبد الساتر لم يفوضه بتمثيله في مراسم التشييع، لذلك اقتضى التوضيح".
حجم الخط
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها