الجمعة 2021/10/15

آخر تحديث: 14:31 (بيروت)

جائزة الاتحاد الأوروبي للصحافيين الذين فضحوا "بيغاسوس"

الجمعة 2021/10/15
جائزة الاتحاد الأوروبي للصحافيين الذين فضحوا "بيغاسوس"
increase حجم الخط decrease
منح البرلمان الأوروبي، الخميس، جائزة الاتحاد الأوروبي الكبرى للصحافة للصحافيين الذين كشفوا عن استخدام برنامج تجسس طورته شركة NSO الإسرائيلية ضد معارضين وناشطين حقوقيين وسياسيين.

ومنح البرلمان الجائزة الافتتاحية البالغة 20 ألف يورو لمجموعة من 17 مؤسسة إعلامية، بقيادة مجموعة "فوربيدن ستوريز" غير الربحية ومقرها باريس، والتي تلقت دعماً تقنياً من منظمة العفو الدولية "أمنستي" حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وخلص تحقيق "مشروع بيغاسوس" إلى أن أشخاصاً في 50 دولة استُهدفوا ببرمجية التجسس، فيما قالت "أمنستي" والمؤسسات الإعلامية أنه سلط الضوء على محاولات إسكات الناشطين والصحافة الحرة. وأوضح البرلمان الأوروبي في بيان: "تسريب غير مسبوق لأكثر من 50 ألف رقم هاتف تم اختيارها للمراقبة من قبل عملاء شركة إن إس أو غروب الإسرائيلية يظهر كيف تمت إساءة استخدام هذه التكنولوجيا بشكل ممنهج لسنوات".

ورفضت "إن إس أو" التحقيق، قائلة في بيان لها في تموز/يوليو أنه كان "مليئاً بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة". وقالت أن برنامج "بيغاسوس" الخاص بها مخصص للاستخدام من قبل الاستخبارات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون لمكافحة الإرهاب والجريمة فقط، فيما دفعت نتائج التحقيق إسرائيل إلى تشكيل فريق وزاري رفيع المستوى للنظر في مزاعم إساءة استخدام برنامج التجسس على نطاق عالمي.

إلى ذلك، دعت "أمنستي" إلى حماية أفضل لوسائل الإعلام. وقالت مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية في المنظمة الدولية، إيف جيدي: "من الضروري أن تتصدى دول الاتحاد الأوروبي لهذه الانتهاكات، وأن تحمي الصحافيين والمدافعين عن الحقوق، وأن تضمن تنظيماً قوياً وهادفاً لصناعة المراقبة الإلكترونية في الداخل والخارج".

وسميت جائزة الاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم جائزة دافني كاروانا غاليزيا للصحافة، على اسم مراسلة استقصائية مالطية قُتلت في انفجار سيارة مفخخة قبل أربع سنوات. وتم اختيار الفائز بالجائزة من قبل لجنة تحكيم مستقلة مؤلفة من ممثلين عن وسائل الإعلام والمجتمع المدني من دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، وممثلين عن الاتحادات الأوروبية للصحافة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها